يخوض في الساعة 12 بعد منتصف الليلة شباب الفراعنة نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم واحدة من أهم وأصعب مبارياتهم في مونديال كولومبيا للشباب حيث يواجهون نجوم التانجو الأرجنتيني في دور ال 16 لكأس العالم للشباب ويا لها من مباراة تستحوذ علي اهتمامات عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم لأنها مباراة لابد فيها من فائز يصعد إلي دور الثمانية وآخر يودع البطولة مبكرا. أبناء مصر عقدوا العزم والتصميم علي أداء هذه المباراة بكل قوة وجدية واضعين في اعتبارهم انهم الجيل الجديد الذي يدافع عن اسم وسمعة الكرة المصرية حيث فرضوا أداءهم المتمكن ونتائجهم الرائعة التي كانت حديث العالم خاصة البداية القوية أمام البرازيل والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 والفوز علي إنبي 1/صفر والنمسا 4/صفر ولذلك خطف منتخبنا الأضواء وأصبح أسماء لاعبيه علي كل لسان ومع هذا فإن المدير الفني لمنتخبنا ضياء السيد صاحب الخبرة الكبيرة حذر لاعبيه من أي نوبة استهتار أو استهانة بالمنافس وقال لهم انسوا مباريات الجولة الأولي وإذا أردتم أن تفعلوا شيئا بالبداية اليوم لأن الفائز سيستمر والخاسر "برة". أضاف ضياء للاعبيه قائلاً: أثق في قدراتكم الفنية وأثق في انكم لن تبخلوا بالجهد والعرق في سبيل تحقيق الفوز. وقال: شاهدنا شرائط للفريق الأرجنتيني خلال البطولة وهو فريق يتمتع أفراده بالفهم الكروي الناضج والأداء الجماعي. ومنتخبنا الوطني احتل المركز الثاني بالمجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط وتساوي مع البرازيل في عدد النقاط ولكن اعتلت البرازيل المقدمة بفارق الأهداف ومنتخبنا الليلة يلعب بخطة متوازنة تعتمد علي التأمين الدفاعي وشغل منطقة المناورات واستغلال الهجمات بكل دقة وفرض حصار علي أبرز نجوم التانجو. يعتمد منتخبنا علي نجومه أمثال الحارس الصاعد الواعد أحمد الشناوي ومحمد ابراهيم وعمر جابر ومحمد صبحي واحمد حجازي ومحمد صلاح ومحمد النني ومحمد غازي. في المقابل يدخل الأرجنتين المباراة وهو صاحب تاريخ كبير في هذه البطولة حيث فاز باللقب 6 مرات من قبل ولديه القدرة علي أداء المباراة بصورة تجعله لا ينتظر لغدر كرة القدم والفريق يتمتع بالأداء الجماعي ولديه في كل الخطوط مجموعة من اللاعبين المميزين. اللقاء غاية في الصعوبة والحساسية للفريقين والفائز مولود والخاسر مفقود. قام المنتخب المصري للشباب المشارك حاليا في بطولة كأس العالم للشباب بكولومبيا بجولة ترفيهية ضمت جميع اللاعبين والجهاز الفني ورئيس البعثة مجدي عبدالغني في أحد أكبر المولات التجارية في مدينة ميديلين الكولومبية وتم تنظيم هذه الجولة بمعرفة مسئولي اللجنة المنظمة التابعة للفيفا وإدارة المول الذي قدم تخفيضات كبيرة للاعبين في بعض محلاته من خلال كارت البطولة الخاص بكل لاعب الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتفقد اللاعبون خلال الجولة التي استمرت نحو ساعتين العديد من المحلات واشتروا التذكارات الخاصة بكولومبيا والفنون اليدوية وسط حفاوة كبيرة من الجماهير الكولومبية التي أحاطت باللاعبين في كل مكان وحرصت علي التقاط الصور التذكارية معهم. من جهته أكد ضياء السيد في تصريحات للتليفزيون الكولومبي داخل المول علي انه منح هذه الجولة للاعبين من أجل التخفيف عنهم بعض الشيء قبل مباراة الأرجنتين الصعبة خاصة ان الفريق خاض ثلاث مباريات بلا راحة في الدور الأول في غضون اسبوع واحد فقط وهو ما أصاب اللاعبين بالإرهاق كما انهم لم يقوموا بأي جولة في كولومبيا منذ بداية البطولة. وشدد ضياء السيد علي ان ميديلين مدينة رائعة الجمال ووصفها ب "جنة الله في الأرض".