رفضت وزارة الداخلية إقامة أي مباريات في مسابقتي الدوري العام وكأس مصر يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. جاء هذا القرار بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت من الوايت نايتس في مباراة الزمالك مع سموحة للكرة الطائرة وقبلها ما حدث في صالة النادي الأهلي في مباريات كرة اليد وأيضا ما حدث في مباريات الكأس. ولقاءات الألعاب الفردية التي ينتهزها الوايت نايتس والألتراس فرصة لإثارة الشغب وهناك تخوف من قيامهما بأعمال شغب في الملاعب التي تقام عليها مباريات الكرة بالقاهرة خلال هذين اليومين بالذات "الجمعة والسبت". ترددت شائعات عن سبب اتخاذ هذا القرار من وزارة الداخلية وهي شائعات غير واقعية أو حقيقية علي الاطلاق. وأن السبب الرئيسي في تعنت الأمن بإقامة المباريات لتعرض فريقي اتحاد الشرطة وحرس الحدود للهبوط لدوري المظاليم هذا الموسم. بل أصبح هبوطهما أمراً واقعياً ولكن نفس القيادات الأمنية كادت تحدث دربكة بهذا الشأن وأن الفرق التي تلعب في كل المسابقات علي مسافة واحدة ولن يتم تفضيل فريق علي آخر مهما كان السبب. ترددت هذه الشائعات بعد أن رفض الأمن إقامة مباراتي الزمالك مع اتحاد الشرطة باستاد بتروسبورت الذي كان مقرراً لإقامتها اليوم في دور ال 16 لبطولة كأس مصر وتمت الموافقة. ثم جاءت الموافقات الأمنية علي إقامة مباراة الأهلي مع حرس الحدود غداً في نفس المسابقة والدوري باستاد السويس الذي استمرت أربعة ساعات فقط ولكن الأمن طلب من اتحاد كرة القدم إقامة المباراة علي ملعب عجرود في الساعة الثالثة عصراً وهو ما رفضته لجنة المسابقات لأنه من الصعب إقامة مباراة لكرة القدم في ذلك التوقيت نظراً لارتفاع درجة الحرارة. هذه التأجيلات وضعت لجنة المسابقات باتحاد الكرة برئاسة عامر حسين في مأزق. أكد عامر حسين أن الأولوية لمباريات الدوري العام في إقامتها ولا يمكن تأجيلها من أجل إقامة مباريات الكأس.. وقال إن الهدف الأول هو استكمال مسابقة الدوري العام. ثم بعد ذلك نفكر في استكمال مسابقة كأس مصر. خاصة أن المنتخب الوطني سيدخل معسكراً مغلقاً اعتباراً من يوم 26 مايو المقبل استعداداً لمباراته المهمة مع تنزانيا في ختام تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي اقتربنا من نهائياتها بشكل كبير وأن المنتخب يحتاج التعادل لضمان التأهل لنهائيات الجابون.