تفاقمت أزمة الكلاب الضالة في بورسعيد ومدينة بورفؤاد وباتت ظاهرة خطيرة تهدد أمن المواطنين وقد انتشرت مؤخراً حوادث "عض" الكلاب للأطفال الأمر الذي ضج معه المواطنون واشتكوا لطوب الأرض ولكن لا حياة لمن تنادي. عبده زيتون "تاجر": للأسف هناك عدد من الكلاب هاجمت ولداً صغيراً ببورفؤاد وأصابته بإصابات بالغة.. وكل يوم نشاهد أعداداً كبيرة من الكلاب الضالة تمشي في الشوارع في مجموعات كبيرة تسبب تهديداً للكبير والصغير. اضاف: لا أعلم ماذا تنتظر أجهزة الأحياء من أجل مواجهة هذه الظاهرة؟! هل ننتظر حادثة كبيرة لكي تتحرك؟ نرجوا أن نشاهد حملة من أجهزة المحافظة لمنع انتشار الكلاب الضالة. محمد سليمان ب "المعاش": أسكن بمنطقة العبور ببورفؤاد ورغم أن المنطقة مليئة بالمدارس والحضانات إلا أنها اصبحت مرتعاً للكلاب الضالة المفترسة وللأسف عندما نقوم بإبلاغ القسم تحضر قوة وتقوم بقتل بعض الكلاب وتتركها في الطريق وتمشي. يوسف رؤوف "أعمال حرة" حسبنا الله ونعم الوكيل من كل مسئول لا يراعي ضميره.. فالأمر وصل إلي أن هاجم أحد الكلاب الضالة ابني وأصابه بشدة في شارعي الزقازيق والسواحل بحي العرب. أمينة أحمد "ربة منزل" فعلاً ظاهرة منتشرة بشكل فظيع.. أين المسئولون ورؤساء الاحياء.. نفسنا نري انجاز في مجال واحد علي الأقل فكل شيء مهمل.. صلاح غريب ب "أكاديمية النقل البحري ببورسعيد" للأسف الحلول عندهم عقيمة يا إما السم يا إما القتل وللأسف الموضوع فيه مؤيد ومعارض لطريقة التعامل لكن الموضوع زاد عن حده وأصبح ظاهرة تؤرق المجتمع البورسعيدي. صبري النقيب "تربية وتعليم": فعلاً الموضوع أصبح خطيراً جداً وبالذات هذه الكلاب التي تنشر أمراض خطيرة جداً كالجرب والسعار والحشرات القارضة. ومقاومة هذه الأمراض يتطلب مجهود وأوال طائلة.. أين جهاز حماية البيئة؟ أين سيارت الكلاب التي كنا نراها أيام زمان تجمع القطط والكلاب الضالة من الشوارع. أشرف الحنفي "موظف" تصوروا أن أسفل بيتي أمام مبني الترسانة 22 كلباً بالتمام والكمال.. وللأسف تسببوا في اصابة ثلاثة أطفال واثنين من كبار السن خلال أربعة أشهر مطلوب تحرك سريع من المسئولين لأن الأمر زاد عن حده. مجدي متولي "أمين حزب الأحرار ببورسعيد" للأسف أصبح مشهداً طبيعياً مجموعات من الكلاب الضالة تسير بشوارع بورفؤاد وتهدد المارة نتيجة غياب المسئولين عن المدينة. أكد مسئولو العلاقات العامة بمدينة بورفؤاد أن حملات القضاء علي الكلاب الضالة مستمرة بصفة دورية بالتنسيق مع الطب البيطري والحملات تسفر عن نفوق عدد غير قليل ولكن سبق ونشرنا بالصور أخبار هذه الحملات فانهال علينا المنتقدون بدعوي الرفق بهذه الحيوانات. واصبنا باكتئاب من كم الدعوات التي وجهت لنا ولأولادنا.. وبالرغم من أن المسئولين بشئون البيئة سألوا رجال الدين وأفادوهم أنه لا ضرر ولا ضرار إلا أننا قررنا عدم نشر أخبار الحملات حتي لا نتعرض للهجوم مرة اخري. هاني مصطفي "أعمال حرة": هناك قطعة أرض فضاء أمام عمارات الهيئة تؤوي أعداداً كبيرة من الكلاب الضالة التي تؤذي المارة بنباحها المرتفع فضلاً عن أنها تصيب البعض اصابات بالغة.