في العصور المتأخرة وجدنا كثيراً من الدعاة فقدوا صدقيتهم أو اختلطت الأوراق في أيديهم. وفقد الصدقية كارثة. أما اختلاط الأوراق وفقد الشفافية فتلك أمور قد يكون من بينها ان الداعية لم تتفتح أمامه المفاهيم. ولم يدرك مرامي المصطلحات وهذا النقص هو الذي يجعل العلماء يصرخون بشعار تجديد الخطاب الديني. والطامة الكبري ان هذا الشعار يقدم من خلال الإعلام محاطاً بضباب كثيف وغبن يشبه غبن الليل. إذا خالطه النهار أو غبن النهار إذا خالطه الليل.