تحول مستشفي القنطرة شرق الي خرابة.. حيث الداخل مفقود والخارج مولود وأصبح الاهمال منتشرا في ارجاء المستشفي حتي الأطباء أغلقوه بالضبة والمفتاح وحولوه الي ملعب لكرة القدم والغريب في الامر ان المستشفي اصبح لا يستقبل أي حالات ويتم تحويل المرضي الي مستشفي القنطرة غرب او الاسماعيلية العام بالاضافة الي الاهمال في كافة الاقسام الداخلية وانعدام النظافة تماما واحتلت القطط الاسرة. يقول محمد بيومي ان الطفل سيف كانت حرارته 40 والدكتور رفض يكشف عليه وقالي خليه ياخد العلاج اللي عنده والسخونية هاتروح كانت الساعة الواحدة صباحا الامر الذي ادي الي تفاقم المرض فذهبت بطفلي إلي العيادات الخاصة وهذا كلفني فوق طاقتي فما فائدة مستشفي القنطرة شرق! وتقول ريهام احمد فتحي وسمر سليمان منصور ونجوي يوسف احمد من العمالة المؤقتة بالمستشفي اننا لا نتقاضي مرتباتنا منذ أكتوبر الماضي فمن اين نعيش والمرتب عبارة عن ملاليم ونطالب بزيادة مرتباتنا الشهرية حتي نواجه غلاء الاسعار والمتطلبات المعيشية. يقول محمد السيد قمت بالتوجه لمستشفي القنطرة ووجدت العناية المركزة حالها لا يسر عدوا او حبيبا لا تتناسب مع ابناء مدينة القنطرة غرب الباسلة ويوجد بها العديد من المشاكل الصحية. واضاف محمد العشري ان مستوي النظافة بالمستشفي سييء للغاية والحمامات ودورات المياه تجلب الامراض بسبب انعدام النظافة بها والقطط اصبحت تحتل الاسرة. وقال الكابتن ابراهيم ابوسيف ان مستشفي القنطرة شرق عبارة عن خرابة والكل مشغول بلعب الكرة والفيس بوك علي حساب المرضي فلا توجد أي ادوية بالمستشفي والمريض ينتظر بالساعات للكشف عليه واذا حضر الاطباء يتم تحويل المرضي الي مستشفي القنطرة غرب او الاسماعيلية بمعني اهدار للوقت علي حساب حياة المريض نظرا للفوضي العارمة.