سيطرت حالة من الاهمال علي القطاع الصحي بالإسماعيلية واصبح الموت وشيكا في كل لحظة بسبب الاهمال والتفريط في حقوق المرضي الغلابة بجانب سوء الخدمة العلاجية وتعطل الأجهزة الطبية بالمستشفيات الحكومية! قال أحد الأطباء بالمستشفي العام إن سوء الإدارة هو العامل الاساسي فيما وصلت إليه حالة التراجع الكبير التي يحتاجها المواطن أضاف أن تطوير الخدمة الطبية ليس مرهوناً "بشوية بوية وزرع ونجيلة". ولكنه مرتبط بأجهزة وأدوية فهل عندما حضر المحافظ لزيارة المستشفي العام عدة مرات كلف خاطره وسأل أي طبيب عن احتياجاته ومقترحاته من أجل رفع مستوي الخدمة لارضاء المواطن. أكد تعطل جميع أجهزة الأشعة المقطعية والرنين بسبب عدم الصيانة رغم وجود عقود صيانة بين المستشفي والشركات الموردة كما أن معظم الفنيين العاملين علي هذه لا يحصلون علي حقوقهم فيضطرون للبحث عن وظيفة بجانب وظيفته الأساسية وقد يلجأ للتزويغ. أضاف محمد سليم "موظف" أن المواطن يعاني من الاهمال الطبي وعدم وجود كفاءات بالمستشفيات والغالبية للعيادات الخاصة!! أوضح غريب علي أن سوء حالة المستشفيات وعدم النظافة يؤذي المواطن السليم فكيف عليك بالمريض الذي يقيم في مستشفي الحميات مثلا عليك ألا تمرض يوم الجمعة في الإسماعيلية لأنك لم ولن تجد طبيباً ولا أي خدمة علاجية مهما كانت قوتك وسطوتك وجبروتك. وقال محمد طوبار في رسالة وجهها للمهندس عبدالله الزغبي رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق إن مستشفي القنطرة شرق "خرابة" رغم أن قوة الأطباء به 67 طبيباً ومنحتهم الدولة ميزة الحصول علي راتب بنسبة 600% ورغم ذلك يتفننون في التزويغ. من جانبه دافع د. هشام الشناوي مدير عام مديرية الصحة بالإسماعيلية موضحاً أن مستشفيات الإسماعيلية تم تطوريها وتطبيق معايير الجودة تمهيداً لاعتماد المستشفيات التي ستقدم خدمة التأمين الصحي ضمن المرحلة الثانية كما أكد علي أنه سيتم تفعيل خدمة الكارت الذكي بحيث يخصص لكل مريض كارت ممغنط تسجل عليه كل بياناته وتاريخه المرضي والمستشفي المؤمن عليه بها.