قرية "إبراهيم حسن" إحدي قري الوحدة المحلية بالفرايحة مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية يعيش بها نحو 16 ألف نسمة في حياة تشبه القرون الوسطي فمياه الشرب دائما مقطوعة والطريق المؤدي للقرية في حاجة للرصف. يقول علي المهدي السخري موظف بالأوقاف إن القرية معدومة من الخدمات فالوحدة الصحية عبارة عن مبني لكن الطبيب لا يتواجد إلا ساعات معدودة في الأسبوع لكونه منتدبا علي ثلاث وحدات وأقرب مستشفي لنا به أطباء مستشفي أولاد صقر علي بعد 25 كيلو مترا مما يجعل حياة المرضي علي كف عفريت ونطالب المسئولين بصحة الشرقية بتسكين طبيب بالوحدة الصحية وتوفير التخصصات المطلوبة أسوة بوحدات صحية أخري بقصاصين الأزهار والفرايحة التي نتبعها بالإضافة إلي توفير سيارة إسعاف خاصة وأن القرية تقع علي طريق تكثر به الحوادث. يضيف الحاج محمد إبراهيم حسن عمدة القرية سبق وتبرع والدي الذي سميت القرية باسمه بمساحة 14 قيراطا من عام 2005 لإنشاء مدرسة إعدادي لتخفيف الضغط علي المدرسة الابتدائية الملحق بها المدرستان الاعدادية والثانوي التجاري ورغم قيام هيئة الأبنية التعليمية فرع الشرقية بعمل معاينة للأرض إلا أنه لا حس ولا خبر حتي الآن بالإضافة لسابقة التبرع أيضا بمساحة قيراط لإنشاء مكتب للبريد عام 2010 لخدمة الأهالي خاصة أصحاب المعاشات من كبار السن وتم تخصيص الأرض للبريد لكن لم يتم حتي الآن لافتا إلي أن القرية بها مجمع خدمات به ثلاث شقق غير مستغلين يمكن الاستفادة من شقة منهم مكتب بريد مؤقتا لحين إنشاء مكتب البريد.. يشير عمدة القرية إلي وجود مساحة خمسة أفدنة أملاك دولة بزمام القرية يقول قطعنا شوطا كبيرا في تخصيصهم محطة لمياه الشرب لخدمة القرية والقري المجاورة والأوراق موجودة بالشئون القانونية بالمحافظة ولم يبت فيها حتي الآن منذ عام 2014 بسبب رفض الصحة لقرب الأرض من الجبانة. يقول محمد السيد سمره إن مياه الشرب بالقرية شحيحة وملوثة ولونها غريب ونقوم بشراء المياه من محافظة الدقهلية المجاورة لنا بسعر من 3 إلي 5 جنيهات للجركن حيث تنقلها إلينا جرارات داخل فناطيس أكلها الصدأ وغير آدمية مما يجعل صحتنا مهددة وأصيب البعض بأمراض الفشل الكلوي ونطالب المسئولين بحل مشكلة المياه التي تأتي إلينا بالقطارة كما يقوم الغلابة من الأهالي باستعمال مياه بحر حادوس الملوثة في غسيل الأواني والملابس بل وطهي الطعام مما يزيد الطين بله إلي جانب تعرض الأهالي الذين يصطحبون أطفالهم إلي البحر لخطر الموت غرقا. طالب أهالي القرية بتوفير وسيلة مواصلات آدمية لنقل أبنائهم إلي كليات جامعة الزقازيق خاصة وأن بعضهم يعزف عن التوجه إلي الكليات لعدم توافر مواصلات بصفة مستمرة وسيارات النصف نقل عربات الكارو وسيلتنا في التنقل كما أن الطريق المؤدي للقرية من قرية حنورة بطول خمسة كيلو مترات اعتمد له مبلغ ثمانية ملايين جنيه بعد عمل مقايسة له من قبل هيئة الطرق عام 2005 إلا أنه مر 11 عاما ولم ينفذ رغم إبلاغنا أكثر من مرة بوضعه في خطط الرصف كل عام. قال الأهالي إن شبكة الكهرباء بالقرية متهالكة فأعمدة الإنارة بدون عوازل وأكلها الصدأ وفي حاجة للإحلال والتجديد حماية لأرواح المارة بالشوارع إلي جانب مواجهة انقطاعها المستمر والذي يؤدي إلي تلف الأجهزة. أوضح الأهالي ان القرية محرومة من الصرف الصحي ونعتمد في الصرف علي الطرنشات التي تسببت في ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلي جانب صرف البعض علي البحر مما يشكل خطورة علي الصحة العامة بالإضافة إلي اعتماد البعض علي مياه الطلبمات غير الصحية في الشرب. أكد الأهالي علي أن أصواتهم بحت مع المسئولين بمجلس المدينة وأخذوها كعب داير علي باقي الجهات لحل مشاكلهم الحياتية لكن دون جدوي.