"المناجاة الصغري" إحدي قري مركز الحسينية محافظة الشرقية تشكو نقص الخدمات مثل معظم القري فالأراضي تروي بمياه بحر البقر وهي مياه صرف والأمراض تحاصر المزارعين والخدمة الصحية ليست علي ما يرام وورد النيل يغزو الترع. ومياه الشرب ملوثة. قال حسن سليمان - محام: مياه الشرب غير صالحة ونضطر لشراء المياه بثلاثة جنيهات للجركن مما يشكل عبئا علي الغالبية من أهالي القرية خاصة وأنهم من محدودي الدخل والقرية محرومة من مشروع الصرف الصحي ويتم الصرف علي الطرنشات التي أدت لارتفاع منسوب المياه الجوفية مما أصاب المنازل بالرشح ويهددها بالانهيار علما بأننا اشترينا ثلاثة قراريط منذ ثلاث سنوات بالجهود الذاتية لإنشاء محطة الرفع عليها وعمل دراسة الجدوي ولكن تبخرت وعود المسئولين لنا. طارق الحسيني أحمد: مركز الشباب والمعلب مخصص لهما مساحة 22 قيراطا لكن للأسف تعرضت عشرة قراريط للتعدي من قبل الأهالي وصدر قرار من المحافظ السابق العام الماضي بإزالة التعديات لكن القرار لم ينفذ ومازالت الأرض مغتصبة تنتظر من يحررها. علي السيد زايد: تبرع أحد أبناء القرية بمساحة فدان لإنشاء مدرسة ثانوي عليها تيسيرا علي الطلاب الذين يقطعون مسافة 16 كيلو مترا ذهابا وإيابا لأقرب مدرسة بقرية سعود دون جدوي كما أن الطريق الذي يربطنا بالقرية الأم "المناجاة الكبري" بطول ثلاثة كيلومترات ترابي ورصفه بضرورة خاصة وأننا في فصل الشتاء نعيش في عزلة تامة ووسيلة المواصلات التروسيكلات والتوك توك والسيارات النصف نقل التي تنقل البهائم للأسواق. عيد الطحاوي رابح: أكثر من 4000 فدان بزمام القرية يشربون بالقطارة وفي فصل الصيف لا نجد المياه مما يضطرنا إلي استخدام مياه بحر البقر والصرف الزراعي في الري مما يهدد خصوبة الأرض وتضعف الإنتاجية ناهيك عن انتشار البلهارسيا والأمراض السرطانية بين المزارعين نتيجة اختلاطهم بمياه الصرف الصحي لتوفير لقمة العيش لأنفسهم من الأرض الزراعية مصدر رزقهم الوحيد ولابد من تحرك المسئولين لتوفير مياه الري. كما أن معظم الأراضي الزراعية غير محيزة نتيجة عدم قيام جهاز التعمير بتحرير العقود للمزارعين لتمكنهم من استخراج الكارت الذكي لتوفير السولار اللازم لماكينات لري محاصيلهم بالإضافة إلي عدم حصولنا علي حقوقنا المقررة من الأسمدة ونضطر لتوفير احتياجاتنا من السوق السوداء بأسعار "دوبل". وأضاف أن شبكة الكهرباء بالقرية متهالكة ومنذ تركيبها عام 1983 لم تجر لها أي عمليات صيانة والأسلاك دائمة السقوط مما يهدد حياة الأهالي والمنازل. وأعمدة الإنارة أكلها الصدأ وتحتاج إلي طلاء لمنع حدوث أي ماس يصعق الأطفال الذين يلعبون بجوارها ومقلب قمامة القرية في حاجة إلي إنشاء سور حولها لقيام الأهالي بإلقاء القمامة بها وحمايتها من أي تعديات. طالب الأهالي بتحسين الخدمة الصحية بالوحدة ومتابعة تواجد العاملين وتوفير الأدوية للأهالي حتي لا تصبح الوحدة مجرد ديكور.