دبي رويترز: نفت إيران أن يكون حرسها الثوري أطلق صواريخ قرب حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس. ترومان وسفينتين حربيتين أخريين أثناء دخولها الخليج كما نددت بخطط أمريكية لفرض عقوبات جديدة بسبب برنامج طهران للصواريخ الباليستية. يأتي النزاع بعدما توصلت مع القوي العالمية الست ومنها الولاياتالمتحدة إلي اتفاق في يوليو يقضي برفع عقوبات أمريكية وأوروبية معينة وتلك التي فرضتها الأممالمتحدة علي طهران في مقابل قبول طهران بقيود علي برنامجها النووي. ونقل موقع الحرس الثوري الإيراني علي الإنترنت عن المتحدث باسمه رمضان شريف قوله قوات الحرس البحرية لم تجر أي تدريبات في مضيق هرمز خلال الأسبوع الأخير وفي الفترة التي زعمها الأمريكيون حتي تطلق صواريخ. وأضاف: نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة في ظل الظروف الراهنة أقرب للحرب النفسية. وكانت محطة إن.بي.سي نيوز قد نقلت عن مسئولين عسكريين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الحرس الثوري الإيراني كان يجري مناورة بالذخيرة الحية وأن حاملة الطائرات الأمريكية كانت علي بعد نحو 1500 متر من أحد الصواريخ. وفي واشنطن قال كايل رينز القائد في البحرية الأمريكية والمتحدث باسم القيادة المركزية إن عدة سفن تابعة للحرس الثوري أطلقت صواريخ علي مقربة من السفن الحربية وقرب حركة الملاحة التجارية بعد أن قدمت إخطارا مسبقا قبل 23 دقيقة فقط. وقال: هذه الأفعال استفزازية للغاية وخطيرة وبعيدة عن المهنية وتشكك في التزام إيران بأمن ممر مائي حيوي للتجارة الدولية. وسبق أن اشتبكت قوات إيرانية وأمريكية في الخليج لا سيما خلال الحرب بين إيران والعراق في الثمانينات بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. ويأمل الدبلوماسيون أن يخفف الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي من حدة عقود من غياب الثقة ويهدئ التوتر بالشرق الأوسط.