مع اقتراب انتخابات المرحلة الثانية اشتد التنافس بدائرة القناطر الخيرية بالقليوبية وشهدت الميادين والشوارع حالة غير مسبوقة من الدعاية بتعليق اللافتات والبانرات والملصقات التي تحمل أسماء ورموز المرشحين علي أعمدة الإنارة وجدران وواجهات المنازل في منافسة قوية بين 16 مرشحا يتنافسون علي مقعدين. المعركة الانتخابية ودعايتها تتم هذه المرة بشرف ونزاهة بين المرشحين فلم تشهد الدائرة أي تمزيق للافتات أو التعدي علي دعاية الآخر فهي سلمية وأشبه بالعرس الانتخابي حيث تدور رحاها بين مرشحين شغلوا مناصب قيادية سابقة في الميري وآخرين ينتمون لعائلات لها تاريخ في الخدمات مما يجعلها متكافئة بين أغلبهم بشكل يصعب معه التكهن بحسمها من الجولة الأولي. من أبرز المرشحين الذين سبق لهم العمل في الميري جنرالان من قرية أبوالغيط وهما اللواءان محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية الأسبق ونصر همام النائب السابق ويعتمدان علي تاريخهما الخدمي في جهاز الشرطة في مواجهة 14 مرشحا ينتمون لعائلات كيري من أبرزهم عادل عامر عن حزب مستقبل وطن ابن قرية شبرا شهاب والمدير التنفيذي لإحدي المؤسسات الخيرية بالقناطر ويعتمد علي التواصل مع البسطاء والشباب والمشاركة في تمكينهم من خلال البرنامج الرئاسي لتمكين الشباب والمهندس فتحي دسوقي ابن قرية سندبيس وعضو الشعب السابق الذي يحاول حسم المعركة لصالحه. كذلك محمد المفتحجي ومحمد رامز وحاتم عبدالحميد ابن قرية الشرفا وهم أعضاء محلي سابقون لعدة دورات ويعتمدون علي خبرتهم السياسية والشعبية. يلحقهم في السباق نزيه مكاوي الدغيدي رجل أعمال مستقل من شبرا شهاب وينتمي لعائلة لها تاريخ في حل النزاعات وإنهاء الخصومات الثأرية وتؤكد المؤشرات الأولية علي تصاعد شعبيته بعد أن تراجع ابن عمه المحامي سامي الدغيدي عن الترشح للبرلمان للحفاظ علي وحدة العائلة والفوز بالمقعد.. والمستشار رجب أبوالفضل المحامي رئيس جمعية حقوق الإنسان بالقناطر الخيرية فيما يتنافس مرشحان من قرية قرنفيل وهما الدكتور رفعت النجار والدكتور إبراهيم عويس الاستاذان بطب الأزهر ويعتمدان علي الخدمات في قطاع الصحة والمهندس سلطان القماش مستقل عن حزب التجمع ابن عزبة الأهالي وسبق له الترشح في انتخابات 2012 أمام الإخوان لكن لم يحالفه الحظ وأحمد زايد المحامي ويعتمدان علي علاقتهما بقطاع الشباب أما عمرو البلكيش بأبوالغيط وإبراهيم رزق وعمرو علي والسيد محمود وباقي المرشحين يراهنون علي التواجد الدائم بالدائرة وعلي وقوفهم بجانب حقوق المرأة.