في فبراير 2014 استقبل المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الطيار حسام كمال أبوالخير رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران لمدة 20 دقيقة ودار الحوار حول حقيبة وزارة الطيران المدني ومناقشة خطة تطوير كافة الأنشطة التابعة لوزارة الطيران المدني وفي مارس من نفس العام تولي الحقيبة الوزارية للطيران المدني وبدأ يباشر مهام منصبه في وجود العديد من الأزمات والمشاكل التي عانت منها كافة أنشطة الطيران المدني منذ ثورة يناير وتسببت في خسائر جمة كانت كافية بأن تعصف بها في مهب الريح لولا يقظة وخبرة الوزير الشاب الذي تحمل المسئولية وهو يدرك قدرته علي النهوض بكافة الأنشطة والوصول بها الي بر الأمان بفكر ثاقب وإدارة قوية ومتابعة دورية وقرارات ثاقبة لا تعرف التردد ولا حتي الارتباك اللحظي فدارت عجلة العمل بأقصي سرعة بعد أن أدرك جميع العاملين أهمية المرحلة الحرجة وتصدير رسالة الي العالم أجمع أن المصريين لا يقهرون مهما كانت المؤامرات سواء من الداخل أو الخارج وسيبقون دائما وأبداً أقوياء كعادتهم. قبل الطيار حسام كمال التحدي كعادته التي نعرفها عنه وبدأ مشواره في الوزارة وهو لا يحمل كرهاً أو ضغينة لأحد لأن الحمل ثقيل وعليه أن يثبت قدرته علي تحمل المسئولية التي من وجهة نظر الأغلبية صعبة وشاقة وقد أثبتت الأيام والشهور الماضية أنه بالفعل عند حسن ظن القيادة السياسية التي أختارته لتولي مسئولية الطيران المدني في الوقت الذي نتطلع جميعا لبناء مصر الجديدة بما تحمله من اماني وطموحات المصريين جميعا. نجح الوزير في أن يضمد الجراح الغائرة ولم شمل العاملين الذين تفرغوا لتطوير الأداء واصلاح ما أفسده الآخرون في عهد جماعة إخوان الشياطين وأهم ما يميز الوزير قناعته بأنه لا يلتفت للماضي بما يحمله من سلبيات وأخطاء جسيمة بل ينظر للمستقبل وما يحمله من ايجابيات ونجاحات لأن النظر للوراء لا يفيد بل يجعلنا محلك سر لا نتقدم خطوة إلي الأمام.. ولا يضيق صدره للنقد طالما أنه بناء ويؤدي الي الاصلاح وتلافي السلبيات أما النقد الهدام فلا يلتفت اليه وكأنه دخان في الهواء ومن هنا توالت النجاحات الواحدة تلو الأخري في المطارات والنقل الجوي والمشروعات الاستثمارية التي تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات فأشرقت شمس يوم جديد علي الطيران المدني منذ أن تولي حسام كمال حقيبتها الوزارية لأنه يعي أن التاريخ لا يتجاهل كل من أنتج وحقق نجاحات وإنجازات فكم من وزراء قضوا وقتاً في مناصبهم وغادروا دون أن يتركوا وراءهم بصمات تذكر. مصر لن تنسي كل من أعطي وبذل جهودا من أجل بناء الوطن في ظل الظروف الصعبة التي واجهت الوطن وكانت تقتضي تكاتف الأيادي جميعاً من أجل بناء وأمان مصر المحروسة. هكذا نري الطيار حسام كمال فارسا من طراز فريد ومقاتلا من أجل النهوض بكافة أنشطة الطيران لاستعادة مكانتها التي وصلت اليها قبل ثورة يناير والدفع بها الي أعلي المستويات والبشائر تشير الي نجاحات ستتحقق اعتباراً من العام القادم. النافذة الجديدة : مطار القاهرة يرتدي ثوباً جديداً بعد أن عاني من الاهمال لسنوات طويلة.. كانت توجيهات الرئيس السيسي بشأن بوابة مصر الأولي بمثابة دفعة قوية للمسئولين للعمل الدءوب لتلافي السلبيات بمبهط الطائرات.. هكذا نري الرجال وقت الشدائد.