وزارة الطيران المدني أحد الكيانات الاقتصادية التي لابد ان نهتم بها لأنها أحد الدعائم للاقتصاد القومي ولذلك تأتي مكانتها الهامة التي يجب النظر إليها بعناية حرصا علي الاستثمارات التي تديرها وهي بالمليارات وتصبو حاليا لاخراج مشروع مدينة المطار "ايربورت سيتي" إلي النور بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة به والتي تم اعدادها من خلال بيت خبرة عالمي وجاري حاليا البحث عن مصدر التمويل الخاص بالبنية التحتية له والتي قد تصل إلي 5 مليارات جنيه ولم يتم حتي الآن الاستقرار عن مصدر التمويل الذي من خلاله يخرج المشروع القومي الذي يعد ثاني المشروعات القومية العملاقة بعد مشروع قناة السويس الجديدة إلي حيز التنفيذ اضافة إلي بعض المشروعات الاستثمارية في المطارات والتي من خلالها يتم زيادة الايرادات ومحاولة النهوض بالشركة الوطنية مصر للطيران لتكون شركة طيران منافسة تليق بتاريخها وريادتها من خلال اسطول جوي يجوب دول العالم منافسا لشركات الطيران العالمية ولكي يتحقق ذلك فلابد من دعمه ومساندته فكرا وعملا. ومن هنا تأتي أهمية الطيران المدني الذي يخطو خطوات ثابتة لتحقيق الآمال والأماني منذ ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يحمل علي عاتقه بناء مصر الجديدة بفكر وسواعد المصريين الشرفاء الذين يضعون مصالح الوطن فوق مصالحهم ولا يدخرون جهدا للوصول به إلي بر الأمان رغم عبث فئة مبتورة من جماعة الاخوان الشيطانية لزعزعة الاستقرار ولكن وقفة الشعب بجانب قيادتها كشفت وجهها الشيطاني وتمسحها بالدين والدين من افعال اخوان الشياطين براء. الطيران المدني يمر حاليا بمرحلة في غاية الأهمية نظرا لحجم الاعمال التي يجب البدء فيها كالمبني الجديد بمطار شرم الشيخ والمبني الجديد بمطار برج العرب والاستعداد لافتتاح مبني الركاب الجديد "2" بمطار القاهرة الدولي وافتتاح الممر L05 للتشغيل الليلي بعد الانتهاء من تركيب الأجهزة الارشادية الملاحية والعلامات الضوئية ثم البدء في تطوير ورفع كفاءة الممر الأوسط والحفاظ علي نظافة مهبط الطائرات الذي يتناسب مع الصورة البراقة التي يجب ان يكون عليها مطار القاهرة بوابة مصر الأولي. كل هذه الأعمال أمام نصب عين الكابتن حسام كمال وزير الطيران المدني الذي يولي اهتماما بكافة انشطة هذا المرفق الحيوي فمنذ تولي الحقيبة الوزارية وهو يعمل علي السير قدما إلي الأمام دون النظر أو الالتفاف إلي النقد الهدام ويرحب بالنقد الذي يبني ولا يضيق صدرا به وهذه عادته التي نعرفها عنه علي مدي سنوات طوال واستمراره في موقعه خلال الفترة القادمة أو عدم استمراره لا ينقص من قدره لأنه ادي واجبه علي أكمل وجه والكل يعي جيدا ان دوام الحال من المحال والمناصب لا تدوم لأحد. ** النافذة الأخيرة: القيادة السياسية تعي جيدا من يعمل في الطيران المدني حبا في الوطن ومن يعمل لحصد مكتسبات وطبيعي ألا تلتفت للشائعات وما يردده اصحاب المصالح من المنتفعين!