لا بيع.. ولا شراء.. ولا مركز شرطة ولا خدمات.. حتي مياه الشرب مختلطة بالمجاري.. هذا هو حال كرداسة عقب الأحداث التي شهدتها المدينة عقب فض اعتصام رابعة ومذبحة قسم كرداسة الشهيرة وحتي الان نتج عنها تشويه سمعة الشارع السياحي الذي وصلت شهرته للعالمية وكان يجلب العملة الصعبة لمصر. ناشد الأهالي وأصحاب المحال التجارية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الذي زار كرداسة منذ عدة أيام بسرعة البدء في تنفيذ خطة التنمية العاجلة والشاملة التي اعلن عنها لإنقاذهم من الانهيار وحالة التدهور السيئة التي وصلوا اليها وعودة الحركة السياحة مرة أخري. عادل الفولي "صاحب محل ملابس": أطالب وزير السياحة بعمل حملات دعائية للترويج السياحي لكرداسة ونزول المسئولين ورئيس الحي للشارع والقضاء علي فوضي الميكروباص والمباني المخالفة بدلاً من الجلوس في المكاتب المكيفة. كما طالبوا بدعم وسائل الاعلام المختلفة لتغيير الصورة الذهنية السيئة والتي صورتهم علي أنهم ارهابيون واثارت الرعب داخل نفوس الزوار والزبائن والاهتمام بالنظافة والخدمات والمرافق. في البداية يقول خالد الدالي "صاحب محل عبايات حريمي" بيوتنا اتخربت.. خسائرنا بالملايين بسبب الاحداث الماضية التي شهدتها المدينة ووسائل الاعلام التي شوهت سمعتنا واتهمتنا بالارهاب. إبراهيم عيد "صاحب محل سجاد": كنا نواصل العمل ليلاً ونهاراً قبل أحداث قسم كرداسة.. أما الان فنحن ندبر احتياجات منازلنا بالعافية "اليوم بيومه" لا يوجد بيع ولا شراء لدرجة أنني أبحث عن عمل أخر وإغلاق المحل بسبب حالة الركود. عبدالرحمن محمد "صاحب محل عبايات" زيارة المهندس إبراهيم محلب بارقة أمل لأهالي كرداسة من اجل اعادة وضع المدينة علي خارطة السياحة العالمية وخاصة ان معظم الأسر بكرداسة تعتمد بشكل أساسي علي عملها بالشارع السياحي فقط. محمد شخشيخة "صاحب محل ملابس": كرداسة سقطت من حسابات المسئولين نحن نعيش في أسوأ حالتنا ولا أحد يشعر بهمومنا.