قال الفنان أحمد عز في حديث لصحيفة الوطن تعليقا علي مشكلة توأم "زينة": "العيال دول مش عيالي".. ومازلت عند موقفي بعدم الخوض في الأعراض. ولن اتحدث عنها في الصحافة والاعلام. ولكن من الممكن أن اتكلم عن "الجانب المؤدب" واقول: "أقسم بالله أنني لم أتزوج هذه السيدة ولا ثانية في حياتي. سواء بشكل رسمي أو عرفي أو شفوي" وسأظل علي موقفي هذا الي أن أموت. هذا الكلام الجديد يعيدنا إلي قضية "التوأم" مرة أخري.. ويذكرنا بالقضية التي رفعتها الفنانة "زينة" ضد أحمد عز أمام محكمة الأسرة لاثبات نسب هذا التوأم إليه!! وهنا نسأل الفنان أحمد عز عن السبب وراء تهربه من استدعاء المحكمة له أكثر من مرة لعمل التحاليل اللازمة حتي يمكن تبرئته من هذه التهمة؟! لعلنا جميعا نتذكر كيف أن المحكمة حددت أكثر من موعد.. وذهبت زينة في كل مرة ولم يحضر أحمد عز الأمر الذي جعل المحكمة تصدر حكمها أخيراً بنسب التوأم إليه!! أحمد عز فنان من الفنانين الشباب.. وله جمهور ومعجبون.. وتصحيح صورته أمام هذا الجمهور وليس أمام الصحف والاعلام أمر واجب عليه.. لأن الفنان في الأول والآخر سيرة.. والمفروض الا تهتز سيرته أمام الجماهير. أرجو أن يجيبنا أحمد عز علي عدة تساؤلات: أهمها لماذا اختارته زينة هو بالذات للادعاء بأن التوأم من نسله؟! ولماذا هو دون غيره؟! وما هي حكاية السفريات التي تواجدا فيها معا خلال زياراتهما لعدة دول ومن بينها الولاياتالمتحدة وقد كان كما قالت علي وشك اعلان زواجهما رسميا لكنه تراجع عن ذلك!! وبالمناسبة نريد أن نسأل الفنانة زينة عن قول أحمد عز: اذا كان هناك لقاءات جمعتكما في أماكن متعددة. لماذا لا توجد صورة واحدة "سيلفي" ليوم الفرح المزعوم؟! هذه اسئلة كلها تحتاج الي اجابات.. فالناس تقرأ وتهتم بالذات بمشكلات الفنانين.. ولا يهمك يا أحمد من الصحافة والاعلام.. لكن الجماهير المحبة لك تنتظر منك دليلا علي تبرئة نفسك من هذا الاتهام رغم أن المحكمة أصدرت حكما قاطعا فيه.. وهذا الحكم قابل للاستئناف. الفنان أحمد عز أشعرنا بأنه علي صلة قوية بربه.. وهذا شيء يسعدنا ونقدره.. فهو يقول: أنني ارغب في الوصول لأقصي درجات التواصل مع ربنا.. وقد تعلمت أن البشر لهم كل الاحترام والتقدير.. ولكن لا يعنيني صورتي لديهم بقدر شكلي أمام الله واذا كانت صورة الانسان محببه عند خالقه.. فالمسألة ستنعكس بالتبعية علي صورته عند البشر. لأن "اللي يحبه ربه بيحبب فيه خلقه" واعتقد أنني وصلت إلي هذه المرحلة. ثم يقول: "انني بعامل ربنا وبخاف منه" وأنا ادرك جيدا ما فعلته وما لم افعله واذا عشت اليوم نجما في مهنتي فقطار حياتي سيتوقف يوما ما عند محطة الموت.. وعندها سأكون في قبري وحيدا.. وتتم محاسبتي علي أعمالي.. ووقتها لن تنفعني الصحافة والاعلام أو حتي أفلامي بشيء.. بل سيفيدني عملي في الدنيا فقط. ولذلك أخشي هذا اليوم وأضعه في حسباني دائماً. ثم يؤكد كلامه قائلا: "معنديش حاجة أخاف أو أهرب منها" واذا تكالبت الدنيا علي واقعة معينة وأنا واثق ومتيقن انني لم ارتكبها. فأنا مستمر في موقفي وطريقي الي آخر العمر. كلامك طيب يا أيها الفنان.. وأعطانا صورة محببه عن صلتك برب العزة وأنك لا تخشي في الله لومة لائم.. لكن تبقي هنالك صورة ضبابية عن علاقتك بالفنانة زينة نريد توضيحها للجماهير وليس للصحافة والاعلام.. فأنت اعترفت بأن الله اذا أحب عبداً حبب خلقه فيه". ومازلت رغم تأكيداتك أنك مطالب بالاجابة علي الاسئلة التي طرحتها عليك.. فقضيتك صارت مشهورة.. ونحن نريدك أن تحق الحق بكلمات تريح قراءك المعجبين بفنك.