تسلح النجم أحمد عز بطابع الجرأة، واقتحم بإرادته منطقة تمثيلية شائكة، ربما تثير مخاوف آخرين، فى حال تلقيهم عرضاً مشابهاً، ولكنه خاضها من دون تردد رغبة فى التغيير، وارتدى عباءة «رضا رزق» فى فيلمه الجديد «ولاد رزق»، الذى يُعرض حالياً بدور العرض، وهو دور ملىء بالتحدى، كونه مختلفاً شكلاً وموضوعاً عن أدوار الفنان الوسيم فى أفلامه السابقة. «عز» فى حواره ل«الوطن» يكشف تفاصيل دوره، ويوضح نقاط التشابه بينه وبين شخصيته بالفيلم، وتطرق فى حديثه إلى قضية النسب المثارة بينه وبين الممثلة «زينة»، مؤكداً أن توأمها ليسا أولاده، وأنه لم يتزوجها ثانية واحدة، سواء بشكل رسمى أو عرفى أو شفوى، ويتحدث فى أمور عديدة خلال السطور المقبلة. ■ كيف ينظر أحمد عز للمرأة؟ - المرأة نصف المجتمع، وهى أمى وأختى وزوجتى فى المستقبل، وتعد صاحبة دور كبير فى استقرار من حولها، وتسهم بدورها فى نجاح الرجل، كونها سنده فى الحياة، ولذلك هى تُشكل جزءاً مهماً من حياتى وحياة أى إنسان. ■ وما نقطة ضعفك؟ - الخوف من الله، فأنا أعيش دائماً حالة من القلق والخوف، لرغبتى فى الوصول لأقصى درجات التواصل مع ربنا، أما على صعيد الدنيا والحياة فتعلمت منذ دخولى مجال الفن، وتحديداً خلال العامين الأخيرين، أن البشر لهم كل الاحترام والتقدير، ولكن لا يعنينى صورتى لديهم بقدر شكلى أمام الله، وإذا كانت صورة الإنسان مُحببة عند خالقه، فالمسألة ستنعكس بالتبعية على صورته عند البشر، لأن «إللى يحبه ربه بيحبب فيه خلقه» وأعتقد أننى وصلت لهذه المرحلة. ■ ألم تغضب إذن من تصريحات زملائك ممن انتقدوك فى قضية نسب الطفلين المثارة بينك وبين زينة؟ - لست غاضباً من أحد، لأنى «بعامل ربنا وبخاف منه»، وأشكر كل من وقف معى أو ضدى، لأنهم «عرّفونى أنفسهم وأنا واقف على رجلى»، وأنا لست بحاجة لشىء من أحد، وربنا ما يحوجنى لأى شخص ما حييت، لأنى أدرك جيداً ما فعلته وما لم أفعله، وإذا عشت اليوم نجماً فى مهنتى، فقطار حياتى سيتوقف يوماً ما عند محطة الموت، وحينها سأكون فى قبرى وحيداً، وتتم محاسبتى على أعمالى، ووقتها لن تنفعنى الصحافة أو الإعلام أو حتى أفلامى بشىء، بل سيفيدنى عملى فى الدنيا فقط، ولذلك أخشى هذا اليوم وأضعه فى حسبانى دائماً، وعندما أصرح بشىء فأنا أقصده وأعنيه، لأنى «معنديش حاجة أخاف أو أهرب منها» وإذا تكالبت الدنيا على واقعة معينة، وأنا واثق ومتيقن أننى لم أرتكبها، فأنا مستمر فى موقفى وطريقى إلى آخر العمر. ■ إذن ما زلت عند موقفك بأن توأم زينة ليسا أولادك؟ - «العيال دول مش عيالى»، وما زلت عند موقفى بعدم الخوض فى الأعراض، ولن أتحدث عنها فى الصحافة والإعلام، ولكن من الممكن أن أتكلم عن «الجانب المؤدب» وأقول: «أقسم بالله أننى لم أتزوج هذه السيدة ولا ثانية فى حياتى سواء بشكل رسمى أو عرفى أو شفوى» وسأظل على موقفى هذا إلى أن أموت. ■ ولكن البعض أعاب عليك إخفاء خبر زواجك من إحدى المطربات؟ - تزوجت حينها زواجاً شرعياً، وأشهرته فى محيط عائلتى، ولست مطالباً عندما أخطو أى خطوة أن أعلنها على الملأ، ولكنى مُطالب بالفعل الحلال وتجنب الحرام، ودعنى أتساءل: «طالما أنا بتجوز أهو فى الحلال إشمعنى دى؟» وبما أن هناك العديد من الصور جمعتنا على البحر وفى البر وفى الجو، ألا توجد صورة واحدة «سيلفى» ليوم الفرح المزعوم؟ هذا الموضوع برمته محسوم بالنسبة لى، وأحدثك حالياً وأنا مرتاح نفسياً لأقصى درجة، وهذه المسألة لم تؤثر علىّ سلباً بنسبة 1%، لأنى على يقين بأن الله عز وجل «مش بيضّحك عليه»، وأعتبر أن كل ما حدث بمثابة ابتلاء، سيصرفه الله عنى وقتما يريد.