أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إحباط "أعمال إرهابية هذا الأسبوع" في فرنسا. وذلك علي هامش زيارة إلي مرسيليا "جنوبفرنسا" مع الرئيس المكسيكي اتريكي بينا نيتو فيما أعلن وزير الداخلية الفرنسي اعتقال 4 خططوا "لهجوم إرهابي علي موقع عسكري". ورداً علي سؤال حول انفجارات إجرامية علي ما يبدو وقعت أمس الأول الثلاثاء في مصنع بتروكيمياوي قريب من مرسيليا. قال الرئيس الفرنسي: "هذا الأسبوع أبلغنا أيضاً عن أعمال إرهابية كان يمكن أن تحصل". مضيفاً أن وزير الداخلية "برنار كازنوف" سيدلي بتصريح غداً في هذا الخصوص. وأفاد مصدر مقرب من الملف أنه تم مؤخراً توقيف 4 أشخاص كانوا يخططون لارتكاب اعتداء علي الأقل. صرح وزير الداخلية بأن الانفجارات والحرائق التي وقعت في الموقع البتروكيميائي ناجمة عن عمل إجرامي لم يعرف الدفاع الكامن وراءه. وأكد هولاند: سنفعل كل ما بوسعنا لمعرفة ملابسات ما وقع وكشف الفاعلين الذين سيطاردون وسيعثر عليهم ويدانون. وأعلن أنه فرض تعزيز الأمن في كل المواقع الصناعية الحساسة. وفي السابع من يوليو سرقت متفجرات وصواعق من موقع عسكري للتخزين علي بعد نحو 30 كيلو مترا من الموقع البتروكيميائي. وكان وزير الدفاع جان ايف لودريان ندد ب "قصور خطير". واعتبر المحققون أنه من المبكر جداً إقامة رابط بين هذه السرقة والتفجيرات في الموقع البتروكيميائي. وأكد رئيس الوزراء أن التهديد الإرهابي لم يكن مطلقاً بهذه الكثافة وهذه القوة في الخارج كما في داخل فرنسا ومنذ يناير انتشر 30 ألف جندي وشرطي في فرنسا لتوفير الأمن خاصة للمواقع الحساسة وأماكن العبادة والمدارس التابعة لطوائف دينية والمواقع الصناعية ومحطات النقل البري.