رغم قرار محافظة القاهرة بحظر انتظار السيارات في شوارع عبدالخالق ثروت وقصر النيل وشريف وطلعت حرب ورمسيس من بداية نقابة المحامين إلي عبدالمنعم رياض لإعادة الهدوء إلي وسط البلد.. إلا أن المواطنين خالفوا القرار وركنوا سياراتهم في الممنوع رفضاً للقرار وسط غياب تام لرجال المرور. أصحاب المحلات التجارية اختلفوا حول القرار فالبعض قال: إنه خطوة إيجابية لاستكمال جهود الحكومة لإعادة النظام إلي منطقة وسط البلد والبعض الآخر أكد أن القرار سيكبد المحلات خسائر فادحة لهروب الزبائن من وسط البلد لعدم قدرتهم علي دفع قيمة الانتظار بالجراجات العمومية. وطالبوا بالسماح بالوقوف كصف واحد مواز للرصيف. قال رأفت فريج "تاجر": القرار أضر بأصحاب المحلات بسبب منع وقوف السيارات أمام محلاتهم الأمر الذي يؤدي إلي هروب الزبائن من وسط البلد. بينما قال سيد الزعفراني بائع بمحل أحذية: إن القرار خطوة إيجابية لاستكمال جهود الحكومة في إعادة الانضباط إلي شوارع وسط البلد. طالب أحمد شعبان وعبدالرحمن محمود عمال بمحلات أحذية الحكومة بالسماح للمواطنين بالانتظار صف واحد مواز للرصيف مثلما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير وحتي لا تتوقف حركة البيع والشراء بوسط البلد. أكد إسلام عزب "صاحب محل" أنهم مع عودة الهدوء والانضباط لوسط البلد ولكن قرار حظر الانتظار سلبي وسيعمل علي تكبد المحلات خسائر كبيرة. أوضح علي محمد وإسلام عبدالعزيز وسيد مطاوع "عمال" أن القرار ظالم للعاملين بالمنطقة خاصة ان مرتباتهم لا تتناسب مع رسوم الانتظار بالجراجات العمومية. وطالبوا المحافظ بإعادة النظر في هذا القرار مراعاة لظروفهم الاجتماعية.