ارتياح وفرحة بين المواطنين وأصحاب المحلات..بعد نقل الباعة الجائلين

سادت حالة من الفرح بين أصحاب المحلات التجارية والمواطنين بعد نقل الباعة الجائلين من شوارع وسط البلد و26 يوليو والإسعاف وطلعت حرب وسليمان باشا والأوبرا.
شهدت الشوارع حالة من الانضباط والانسياب المروري والهدوء وتمركزت قوات الأمن ومدرعات الجيش علي جميع مداخل ومخارج الشوارع لمنع عودة أي بائع للأرصفة مرة أخري.
أكد أصحاب المحلات والمواطنون ان نقل الباعة الجائلين من شوارع وسط البلد تأخر كثيراً ولكنه أنقذ المنطقة من قنابل موقوتة بعد ان احتلوا الشوارع والأرصفة وأشاعوا الفوضي والذعر علي مدار السنوات الماضية فضلاً عن التحرش بالمارة وكثرة المشاجرات يوميا.
قالوا ل "المساء": أهلاً بعودة الهدوء والوجه الحضاري وهيبة الدولة والأمن والامان لوسط البلد موضحين ان نقل الباعة بمثابة عودة الروح للجسد.
طالبوا باستمرار الحملات الأمنية في الشوارع لمنع عودة الباعة مرة أخري وتطهير ميدان رمسيس.
قال سعد عمر وأحمد الجارحي "عاملان بمحل أحذية": سعداء بعودة الهدوء والانضباط للشارع وتطهيره من الباعة الجائلين الذين أثاروا الفوضي والذعر وتحرشوا بالمارة علي مدار الأيام الماضية.
يقول حسين الأشقر "صاحب محل خردوات": عشنا أياماً عصيبة السنوات الماضية بسبب فوضي الباعة الجائلين حيث احتلوا الشوارع وخطفوا الزبائن من المحلات ونقلهم بمثابة طوق النجاة للجميع ومفتاح الفرج.
محمد صلاح "صاحب محل طرح":حركة البيع والشراء انتعشت فور نقل الباعة خاصة اننا تكبدنا خسائر فادحة علي مدار السنوات الماضية بسبب وقوفهم علي الأرصفة أمام المحلات وخطفهم للزبائن وتحطيم الأسعار.
يؤكد أسامة رجب "صاحب محل خردوات": وسط البلد رجعت كما كانت ولن نسمح بعودة أي بائع أمام المحلات مرة أخري.. وطالب محمد السيد وعلي أمين "عاملان بمحل أحذية" باستمرار التواجد الأمني بوسط البلد بشكل مستمر للحفاظ علي الشكل الحضاري للشوارع وعدم عودة الباعة مرة أخري.
طالب طارق محمد وسعيد عشماوي وأحمد عثمان "من المواطنين": بتطهير ميدان رمسيس وإعادة المظهر الحضاري لشوارع وميادين القاهرة من جديد وتطبيق القانون بحزم علي المخالفين.
عاطف علي "مهندس": علي الباعة الالتزام بالأماكن الجديدة المخصصة لهم حتي لا يقعوا تحت طائلة القانون. موضحاً ان نقل الباعة تأخر كثيراً ولكنه أنقذ وسط البلد من قنابل موقوتة.
طالب عطية عبدالعزيز "مهندس" أصحاب المحلات بمنع أي بائع من الوقوف علي الأرصفة وسرعة ابلاغ الشرطة بأي مخالفات. موضحاً ان وسط البلد عادت لأصحابها مرة أخري بعد ان عاشوا في كابوس منذ سنوات.