قال اللواء طيار أركان حرب نصر موسي نائب قائد القوات الجوية السابق إن هناك أخبارا سعيدة سيتم الإعلان عنها قريبا تتعلق بصفقة طائرات روسية متقدمة جداً. أضاف ان حصول مصر علي المقاتلة الفرنسية رافال يمثل قوة ضاربة قوية ورسالة مهمة للعالم بأن القوات الجوية المصرية ذراعها الطولي أصبحت أطول للحفاظ علي أمن مصر القومي ومواجهة أي تهديدات في أي مكان إذا وضعنا في الاعتبار المواصفات الخارقة لهذه الطائرة. أضاف خلال حديثه لبرنامج هنا العاصمة علي قناة سي بي سي إن مصر هي أول دولة تشتري هذه الطائرة في الوقت الذي تحاول فيه دول كثيرة الحصول عليها. وتعد هذه الصفقة التي تتصمن 24 طائرة رافال أحد أهم إنجازات الرئيس السيسي وسياسة تنويع مصادر السلاح. وهي طائرة أفضل من الطائرة الأمريكية "إف 16" وتنافس بقوة طائرة الجيل الخامس الأمريكية "إف 22". أوضح اللواء نصر موسي أن الطائرة رافال من أعقد وأحدث وأقوي الطائرات في العالم فهي تتميز بأنها تحمل 24 طناً ومداها التكتيكي 1800 كيلو وتطير علي ارتفاعات 3900 كيلو وبها خزانا وقود الأول يحمل خمسة أطنان جاز والثاني يحمل 2.5 طن وهذا يتيح لها الطيران لمسافات بعيدة جداً وتنفيذ مهام طويلة علي مسافات بعيدة دون الحاجة للتزود بالوقود في الجو بخلاف الطائرات الأمريكية. أضاف في تصريح خاص ل"المساء" ان من مواصفاتها أيضا أن بها 14 نقطة تسليح أسفل الجناحين وفي بطن الطائرة ويمكنها حمل عشرة صواريخ جو/جو. كما أنها تحمل صاروخ كروز الجوال بمدي 500 كيلو وتقاتل وتدخل اشتباكات جوية علي ارتفاع 50 ألف قدم. ويمكنها الاشتباك مع 8 طائرات في وقت واحد وبها رادار قوي جداً يمكنه اكتشاف 40 هدفاً في وقت واحد. أشار ل"المساء" إلي أن فرنسا تنتج في العام الواحد 12 طائرة فقط من هذا النوع ويصل سعر الطائرة الواحدة 140 مليون يورو بالتسليح. وأوضح أن فرنسا ميزت مصر أيضاً بأن باعت لنا في بداية الثمانينيات المقاتلة ميراج 2000 وكنا أيضاً أول دولة تشتريها وتستخدمها بعد فرنسا التي تصنعها. ويرجع ذلك كما يقول اللواء طيار نصر موسي إلي أن فرنسا تتميز بحرية في اتخاذ القرار بانفصال تام عن أمريكا بخلاف انجلترا.