تابعت.. بكل فخر.. واعتزاز.. الفيلم التسجيلي الذي عرض بدار الأوبرا المصرية الذي شهده الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فيلاديمير بوتين.. وعرض لتاريخ العلاقات المصرية الروسية حيث شاهدت الزعيم الخالد جمال عبدالناصر.. والزعيم الروسي نيكيتا خرشوف وهما يدشنان مشروع السد العالي الذي رفض البنك الدولي تمويله بايعاز من الغرب.. فجاء الاتحاد السوفيتي الصديق وساعد مصر في انجاز هذا المشروع العملاق رمزا للصداقة الروسية المصرية كذلك أقام الروس مصانع الحديد والصلب في مصر بالاضافة إلي مشاريع روسية في مصر. وهكذا فإن الشعوب خاصة الشعب المصري لا ينسي الصديق الذي وقف إلي جانبه وقت الأزمات والشدائد.. وامتدت جسور الصداقة المصرية الروسية لتعبرها شعوب الاتحاد السوفيتي والمصري.. وأثمرت زيارة الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين لمصر عن اتفاقيات مثمرة.. وتعاون اقتصادي وعسكري ودعم لمشروع الضبعة وإنشاء محطات نووية للاغراض السلمية وتوليد الطاقة وزيادة للتبادل التجاري وتنشيطا لحركة الصادرات المصرية والروسية في منطقة تجارة حرة. مجالات مهمة وحيوية.. كلها هادفة إلي تعزيز مسير الصداقة والسلام.. والأمن.. والاستقرار وإسعاد الشعوب.. واعجب من دول بدلا من ان تساعد الشعوب في البناء والتقدم وانعاش مسيرة السلام نجد هذه الدول للأسف الشديد ترعي الارهاب وتحرض عليه وتكون سعادتها في تدمير الدول واتعاس الشعوب وهذا ما حدث لدول في عالمنا العربي راحوا ضحية عمليات غادرة وخسيسة من دول عظمي تنفذ الفوضي الهدامة وليست الخلاقة كما ادعت كونداليزا رايس تحت مسمي الربيع العربي لكن في حقيقة الأمر.. الخراب العربي واخضاع الشعوب وقهرها.. ونحمد الله أن انعم علي مصر بالأمن والسلام.. والاستقرار وللدول العربية خاصة دول الخليج التي تتعاون مع مصر.. دعما وعطاء لمواجهة أي إرهاب.. حفاظا علي الهوية المصرية والعربية وتعزيزا للقومية العربية ومسيرة السلام.