تختتم اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الممتاز بإقامة آخر مباراتين إنبي مع سموحة بملعب بتروسبورت في الخامسة مساء تليها مباراة الأهلي وحرس الحدود في السابعة والنصف مساء باستاد القاهرة. يخوض الأهلي العاشر 17 نقطة الليلة مواجهة صعبة للغاية أمام حرس الحدود متمنيا الاستمرار في مشوار الانتصارات لا سيما بعد تخطي منافس قوي في الجولة الماضية وهو سموحة واقتناصه ثلاث نقاط غالية. ويطمح جاريدو ولاعبو الأهلي في مزيد من التقدم للأمام في الترتيب بجدول الدوري الممتاز حتي يدخل الفريق في المنافسة الفعلية علي الصدارة للدفاع عن لقبه الذي يحمله منذ تسعة مواسم وحتي الآن لا سيما وأن الفوز علي الحرس قد يدفع به للمركز الرابع والوصول إلي المربع الذهبي. وينتظر أن يخوض الأهلي اللقاء بنفس التشكيلة الأساسية التي لعب بها أمام سموحة باستثناء تغيير واحد أو اثنين علي الأقل فالفريق يستعيد الليلة نجمه الأول وليد سليمان الذي انتهي إيقافه مع انتهاء مباراة سموحة كما يعود إليه ثنائي الدفاع محمد نجيب وسعد سمير ولا بديل للأهلي عن الفوز الليلة حتي يتمكن من اللحاق بأهل القمة المتنافسين علي اللقب هذا الموسم لا سيما في ظل تحقيقهم أيضا للانتصارات سواء إنبي أو الزمالك أو الإسماعيلي القادم أيضا بقوة وإنبي الحصان الأسود للمسابقة حتي الآن. في المقابل يسعي حرس الحدود الثامن 19 نقطة بقيادة مديره الفني المجتهد عبدالحميد بسيوني لتقديم مباراة قوية أمام حامل اللقب والمؤكد أنه سيلعب بحذر دفاعي حتي لا يلقي مصير سموحة الذي دفع ثمن اندفاع لاعبيه هجوميا بخسارة نقاط اللقاء الثلاث. وأمام الحرس فرصة مماثلة أيضا مثل الأهلي للوصول إلي المربع الذهبي حال اقتناصه الثلاث نقاط والدخول في المنافسة علي اللقب لذا فإنه سيصارع الفريق الأحمر قدر اجتهاده أولا لعدم الخسارة وثانيا بحثا عن الفوز. ويعتمد عبدالحميد بسيوني علي جماعية أداء فريقه وأيضا امتلاكه لعدد من اللاعبين المميزين أمثال أحمد حسن مكي وعبدالسلام نجاح وأحمد زهران وأحمد صبري مع وجود المهاجم المخضرم الإيفواري دي فونيه. ورغم الخطة الدفاعية المحتملة من الحرس الليلة إلا أنه يطمح أيضا في تحقيق الفوز لكن عن طريق خطف هدف من خلال الهجمات المرتدة التي سيركز عليها ويتوقف نجاحها علي مدي قدرة لاعبيه علي تنفيذ هذه الهجمات لهز شباك الأهلي. وفي المباراة الثانية باستاد بتروسبورت يلعب إنبي أمام سموحة الجريح والمترنح من أجل استعادة القمة التي وصل إليها الزمالك مؤقتا بعد الفوز علي الأسيوطي ولا يفصله عنها سوي نقطتين فقط فرصيده 26 نقطة بينما الزمالك .28 ولا ينوي إنبي التفريط في الصدارة علي الإطلاق خاصة وأن المدير الفني طارق العشري يعي جيدا أن خسارة حتي ولو نقطة وحيدة سوف تكلفه الكثير أمام منافسيه علي القمة الزمالك القوي ثم وادي دجلة المفاجأة وفي الطريق الإسماعيلي بعد وصوله إلي النقطة ال 19 وأيضا الأهلي حال فوزه علي الحرس اليوم. يبحث فريق سموحة الرابع عشر برصيد 14 نقطة عن تعديل أوضاعه بأي وسيلة لا سيما وأنه يظهر هذا الموسم بشكل مختلف تماما عن الموسم الماضي الذي حصل فيه علي مركز الوصيف بعدما كان قاب قوسين من الحصول علي درع الدوري لأول مرة. ويضم الفريقان لاعبين متميزين أصحاب خبرات لذا ينتظر أن يقدما مباراة قوية وممتعة فنية لأن إنبي يملك أحمد شرويدة وعمرو الحلواني وأحمد جعفر ولاما كولين وإبراهيم يحيي والحارس المخضرم محمد عبدالمنصف.