أدلي المتهم مصطفي فاروق قرني عثمان باعترافات تفصيلية عن انضمامه لتنظيم الإخوان الإرهابي موضحاً أنه تم تكليفه مساء الخميس الماضي بحمل كمية من أعلام "داعش" وبندقية آلية في السيارة التاكسي الخاصة به.. وكذا مجموعة من المنشورات والتوجه بها إلي منطقة المطرية صباح الجمعة لتوزيعها علي المتظاهرين من عناصر الجماعة السلفية والإخوان وحازمون لارتكاب أعمال العنف وإثارة الفوضي فيما أسموه "بجمعة المصحف" ووفقاً لمصدر أمني مسئول.. اعترف المتهم في التحقيقات بأن هذه ليست المرة الأولي التي تكلفه قيادات الجماعة الإرهابية بمهام.. موضحا أنهم يستغلون سيارته الأجرة لسهولة التحرك بحرية في جميع الشوارع والميادين وعدم استيقافها من قوات الأمن إلا نادراً وقد نقلت بها منشوات وأسلحة لمناطق عين شمس والألف مسكن. أشار المصدر إلي أن المتهم اعترف بانه يوم تنفيذ هذه المأمورية كان معه كل من محمد عصام الدين عبدالله وشقيقه وأنهم هربوا جميعاً ولكنه فوجئ بالقوات تلقي القبض عليه فيما لايزال المتهمان الآخران هاربين. كانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً قالت فيه إن رجال الأمن الوطني نجحوا في ضبط مصطفي فاروق عثمان "32 سنة" مقيم بدائرة قسم شرطة الساحل قائد السيارة رقم "ي.م.ه 893 مصر" التي عثر عليها بجوار مسجد الأنوار المحمدية بدائرة القسم وبداخلها بندقية آلية حيث سبق وان أبلغ الأهالي قسم شرطة المطرية بقيام مجموعة من الأشخاص بترك سيارة تاكسي بجوار مسجد الأنوار المحمدية وتبين من فحص رجال الأمن للسيارة ان بداخلها بندقية آلية وبخزينتها 25 طلقة وكيس بلاستيك بداخله 3 شارة بلاستيك كبيرة الحجم و35 منشورا مدونا عليها معركة الهوية و97 منشورا بلاستيكيا مدونا عليها عبارات دينية و200 علم لداعش وعلم كبير لأمريكا.