"بعد ثورة 25 يناير مافيش تزوير انتخابات" هكذا بدأ المخرج الكبير محمد فاضل حديثه ل"المساء" تعليقاً علي مشاركته في الانتخابات علي منصب نقيب السينمائيين لأول مرة خلال مشواره الفني. يقول: أكثر من مرة طلب مني عدد كبير من أعضاء نقابة السينمائيين الترشح في انتخابات النقابة كنقيب لكنني رفضت ولكن الآن وبعد ثورة 25 يناير وبعد إشراف مجلس الدولة علي الانتخابات كل هذا شجعني علي تقديم أوراقي للترشيح. وعن برنامجه الانتخابي أشار فاضل: لن أعلن عن برنامجي الانتخابي إلا بعد النظر في الطعون والتنازلات ولكن الهدف المحوري لبرنامجي هو الاهتمام بالمهنة مع الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية للأعضاء والمحافظة علي كرامة النقابة فقد تحولت النقابة في الفترة الأخيرة إلي جمعية خيرية تهتم فقط بالرعاية الصحية دون الاهتمام بالمهنة. أضاف: بعد الثورة لابد أن تلعب نقابة السينمائيين دوراً سياسياً لأنها كجزء من المجتمع المدني تضم نخبة من المفكرين والمبدعين لهم آراؤهم السياسية وهم جزء من المجتمع. وعن المرشحين لمنصب النقيب في هذه الدورة أكد فاضل أنه معه المخرج الكبير علي بدرخان ومسعد فودة النقيب السابق.. وأكد أنه سبق له الفوز بمنصب وكيل لنقابة السينمائيين في الفترة من عام 1983 إلي 1987 حتي الاعتصام الشهير للفنانين ضد القانون 103 عام .1987 وعن دور النقابات المختلفة بعد ثورة 25 يناير قال: النقابة القوية سوف تساعد المجتمع سياسيا.. وأوضح أنه أنشأ صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن برنامجه الانتخابي بعنوان "انتخبوا محمد فاضل نقيباً للمهن السينمائية" ومن خلال هذه الصفحة سيتعرف علي وجهات نظر الأعضاء والمناقشة حول العديد من القضايا.