يخوض المخرج محمد علي إنتخابات مجلس نقابة المهن السينمائية المقبلة، وقد تقدم بأوراق ترشيحه قبل يومين ويشير في تصريحات خاصة ل"الدستور الأصلي" أنه يرى أن على السينمائيين أن يحاولوا حل مشكلاتهم بشكل أكثر جدية، مضيفا أنه يعي جيدا أن لنقابة السينمائيين دور كبير في دعم الصناعة وفي الارتقاء بأعضائها لكن هذا الدور لم يمارس منذ أعوام طويلة، حيث قال علي:"نقابة السينمائيين ليست مجرد نقابة لتسهيل الأمور العلاجية لأعضائها ولكن ينبغي أن تقوم بدور أكبر في حماية الصناعة ووضع أسسس وقواعد لعمل السينمائئين في مصر كي لانجد المخرجين الأجانب يهربون بأعمالهم من مصر ويصورنها في دول أخري"، وأضاف:"أنا شغلتي هي الإخراج حتى إن كنت نزلت إلى ميدان التحرير وشاركت في الثورة فأنا بالأساس لست سياسيا ولكنني فنان، وعموما من الأفضل لنا أن نستمد الروح الثورية في جميع مجالات عملنا كي نرتقي بالمجتمع". وأعاب مخرج "أهل كايرو" على النظام السابق تعمده على مدار 30 عاما ترسيخ صورة سلبية عن الفن جعلت معظم الجمهور ينظر للفنانين نظرة دونية وساخطة واصفا العقليات التي كانت تحكم إعلامه بالجهل والسطحية، وعما يفعله محمد علي في حالة فوز مسعد فوده بمقعد نقيب مرة أخرى قال محمد علي:"لو فاز مسعد فودة في الانتخابات هعتبر إن الثورة لسه مقامتش وعلينا أن نكافح لأجل إنجاحا فمن غير المعقول أن يترشح فوده للنقابة بعد سبه للثوار وبعد لأن تقدم البعض ببلاغات ضده في نيابة الأموال العامة وبعد ارتكابه مخالفات جسيمة في تعيين 300 عضو بالنقابة، وعموما في حالة وجود فودة على رأٍ النقابة فهذا سبب أدعى لأن استمر لأننا يجب لأأن نكافح لنسترد نقابتنا"، وفي النهاية شدد المخرج العائد مؤخرا من مهرجان بعد حضوره عرض فيلم "28 يوم" الذي يشارك في إخراجه على أنه يؤيد بشدة المخرج الكبير علي بدرخان ليكون نقيبا للسينمائيين مضيفا أن بدرخان يعتبر قيمة كبيرة وهو من السينمائيين الأشراف الذين حاربوا الفساد على مدار سنوات طويلة.