الفنان محمد رياض مشغول هذه الأيام ببروفات مسرحية "باب الفتوح" مع الفنان يوسف شعبان ولقاء سويدان والمخرج فهمي الخولي. وذلك استعداداً للعرض في عيد الأضحي المبارك. قال رياض "باب الفتوح" تعتبر من الأعمال المسرحية الجادة والهادفة. التي تعيدني لمسرح الدولة بشكل قوي ومميز لافتا إلي أن النص الجيد وفريق العمل المتميز وعلي رأسهم الفنان الكبير يوسف شعبان من أبرز العوامل التي شجعته علي قبول العرض دون تردد. تحدث رياض ل "المساء" عن تفاصيل وكواليس العمل بالمسرحية بالإضافة لسر غيابه عن السينما والدراما طوال الفترة الماضية. * عن اشتراكه في مسرحية "باب الفتوح": هي مسرحية إطارها الدرامي يناسب الواقع حيث تتحدث عن مطالب المحكومين من حاكمهم وما يتمناه الشعب من مرءوسيهم وخلالها أجسد شخصية أسامة ابن منصور الذي كتب كتاب "باب الفتوح" ويريد أن يعطيه للحاكم ولكن المستغلين حوله يحاولون منعه من الوصول إليه. أضاف رياض: المسرحية مكتوبة في زمن السبعينيات ولكنها تعتبر من روائع محمود دياب لانها تناقش الوضع الراهن وأحلام الشعب في المستقبل منها المطالبة بالديمقراطية وإعطاء فرص للشباب.. وغيرها من الأمور الواقعية. وعن سيطرة المسرح السياسي علي الإطار العام للمسرح قال: لا اعتقد ذلك.. لان الفترة الماضية عاني فيها المسرح بشكل كبير لذلك لابد أن يعود مرة أخري ليكون قريباً من الجمهور لانه يمثل وعي الشعب وثقافته وللاسف المسرح يعاني مثله كل قطاعات الدولة ونحتاج بالفعل أن تكون موضوعاتنا مرتبطة بالجمهور أكثر وتناقش مشاكلهم وأحلامهم وتكون بعيدة عن الابتذال وحالياً بدأ الجمهور يعيد ارتباطه بالمسرح مرة أخري. عن الدراما التليفزيونية قال محمد رياض: صراحة أغلب ما كان يعرض علي لا يناسبني ولكن حالياً يوجد أكثر من عرض حيث تعتبر هذه الفترة مرحلة للقراءة والتحضيرات. وبالنسبة للسينما لا يوجد أي مشروع واضح لأن السينما تعاني من الاحتكار الشديد الذي أضر بمستقبلها حيث نلاحظ ظهور الأفلام الصغيرة التي لا تتعدي تكلفتها المليون جنيه واختفي وجود المنتج الفرد الذي كان يساعد علي انعاش السينما.