شكر المنعم .. واجب لاطاعة للوالدين في معصية * يسأل علي أحمد لمعي من بولاق الدكرور: قمت ببناء منزل جديد فهل أذبح له ذبيحة؟! ** يجيب الدكتور أحمد كريمه الأستاذ بجامعة الأزهر: من المقرر شرعا أن شكر الله المنعم علي النعم واجب قال تعالي "ولئن شكرتم لأزيدنكم" وقال صلي الله عليه وسلم الإيمان نصفان.. نصفه صبر ونصفه شكر. والمسلم إذا ساق الله إليه نعمة فالحمد وهو الأعم يكون بالقلب والذكر باللسان.. فأما عمل القلب الرضا والامتنان.. وأما عمل اللسان الذكر.. وأما عمل العقل فأن يرد النعمة إلي منعمها وليس الي نفسه ولا إلي أحد من خلقه.. والنعم إذا قوبلت بالشكر دامت وإذا قوبلت بالكفران ضاعت. وأما التعبير عن شكر الله فإن كان نذرا فيجب الوفاء به. وفي حالة النذر يخرج الشيء المنذور لله تعالي كله.. وإن كان غير نذر كذبح ونحوه فله أن يأكل ومن يحب بالمعروف مثل طعام العقيقة يأكل منها الغني والفقير والأجنبي والقريب ويهب ويتصدق علي حسب الوسع.. والذبح ليس بواجب . وإذا قام بالذبح شكرا لله فالشعيرة تحصر في إراقة الدم.. أما اللحم فعلي حسب المستطاع. * تسأل مريم محمد فتحي طالبة بحقوق أسيوط فتقول: لي أخت رضعت من عمتها ثلاث مصات فهل يحل لأبناء المرضعة التزوج بها؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: يا طالبة الحقوق إذا كان الرضاع في مدته الشرعية فلا يحل لأبناء المرضعة التزوج بهذه البنت عند الحنفية والمالكية لأن قليل الرضاع وكثيره سواء في التحريم عندهم ويحل لهم التزوج بها عند الشافعية والحنابلة لأنه يحرم عندهم إلا خمس رضعات متفرقات مشبعة كما سبق ذكره في هذا المقام.. والله أعلم. * يسأل مجند بالأمن المركزي بأسيوط فيقول: طلب مني والدي أن أطلق زوجتي لأسباب يراها هو ولم يظهرها لي وامتنع عن توضيحها ولي بنت منها وولد فهل أطيعه في ذلك؟ ** طاعة الوالدين واجبة في غير معصية ربنا تبارك وتعالي. وأمر والدك بطلاق زوجتك إن كان بدون أسباب شرعية أو أخلاقية ولك منها بنت وولد يضيعون بعد أمهم لا يجب عليك طاعة والدك» بدون أسباب لا تعلمها أنت ولم يفصح عنها والدك وعلي والدك أن يراعي ظروفك وظروف أولادك ويتقي الله في ذلك.. أماإذا كانت هناك أسباب شرعية أو أخلاقية واضحة لك تدعوك لطلاق زوجتك فالأولي لك أن تطيعة في ذلك وطاعته من البر.... والله أعلم.