د.ناصر بن مسفر القرشي المشرف العام علي مشروع "السلام عليك أيها النبي" هذا وسامُ مودةِ ووفاءِ هذي وثيقة أمةي عربيةي وشهادةى من صرح مجد باذخي من مصر من أرض الكنانة إنها كم من نبي بث نور هداية كم من زعيم هز أسماع الوري كم من إمام عامل متألق ومفسر ومحدث ومنظر كم من ذكي مبدع متفوق كم من أديب بارع لبيانه وعطاءِ فنان يهز بفنه ماذا يقول الشعر يا من فضلها مصر العروبة عزنا وفخارنا مصر الكنانة أم كل فضيلة يا قادة البلد الحبيب تحية وعبير زمزم والمقام وطيبة من دولة الحرمين عنوان النهي تكريم قائدنا الحبيب رسالة شرف لنا بل للشعوب وكل من يوم طربت له وهز مشاعري للقائد الأعلي أزف تحيتي بلدانِ عملاقان حين تصدرا يا أزهر التاريخ قدرك سامق مضت القرون وأنت ظل وارف سمت وحسن سياسة شرعية سطرت للدنيا روائع لم تزل واليوم أنت منارة بشموخها هذا الإمام الطيب السمح ارتقي ومضي يسطر للرقي مآثرا يا خادم الحرمين نلت شهادة هي رمز إجلال ومهر محبة يا خادم الحرمين ألف تحية بوركت يا فيض المودة والرضا ملك حباه الله صدق توجه مثل لعشاق السلام وحامل فيض من الخلق الكريم وقصة لما اشتكت مصر الحبيبة همها وأدرت بوصلة الأمور بحكمة في فتنة عمياء ليس لمثلها والرشد والفكر المنير عطية لا تيأسي يا مصر سوف ترين ما يا قلعة الإسلام كم من محنةي فامضي بعون الله في ثقة بما إن النبي إلي البرية رحمة الدين إحسان وصدق مودةي والعنفُ والإرهابُ داءُ فاتكُ ُ بُعثَ النبيُ متمماً مىثُلَ الرضا أتباعه من كان يحمل سمته تحيا به الأرواحُ تطرب سلوةُ كالغيث صفوا كالنجوم تألقا يا مصر يا نبض الحنان ويا شذا إن اتحاد الصف يثمر قوة والمؤمنون كمثل جسم إن شكا يبقي فؤاد الأم رحباً حانياً والعفو من شيم الكرام وإنما يا مصر إني عاشق متودد إني أنادي فيك فكراً نيرا كوني كعهدك قدوة في كل ما يُهدي إلي ريحانة الزعماءِ وهتاف شعب طيب معطاءِ مُتصدر للقمَّة القعساءِ مهد العلوم ومحضن العظماءِ منها وكم من سادة خلفاءِ بفعاله العظمي ومن فقهاءِ فاضت مآثره علي الأرجاءِ وحكيم أقوالِ ومن قراءِ ومفكر ومؤرخ وروائي سحر وكم من مُلْهَم الشعراءِ أرواحنا كم من رموز بناءِ وعطاؤها كحدائق غناءِ في المجدِ في السراء في الضراءِ وزلال حب يانع وصفاءِ منا مزينة بعطر حراءِ بلد النبي المصطفي وقباءِ وعبير إيمان وفيض سخاءِ تسمو بعطر مودة وإخاءِ يهوي دروب السادة الشرفاءِ فأتيت أعمره بعذب غنائي وزلال أوزاني وشهد حدائي للمجد نلنا عيشة السعداءِ وسلاف نهجك مؤذنُ بشفاءِ تزكو النفوس بعلمك الوضاءِ تزن الأمور بحكمة وذكاءِ أنوارها تسمو بحسن ضياءِ ورسوخها تزهو علي الجوزاءِ بتعقل وتعفف وصفاءِ بصموده وبفكره البناءِ من قلعة في العلم والإفتاءِ وعبير شكر مفعم بثناءِ ممزوجة بمحبةِ ودعاءِ والخير والإحسان والآلاءِ وتعلق بمكارم الأشياءِ لكرامة الإنسان خير لواءِ من شيمة ومرءوة وإباءِ أعلنت موقف حزم استثنائي نحو السلامة من لظي الأهواءِ إلا عقول السادة الحكماءِ للمرء من ذي الفضل والآلاءِ ترضينه من عزة ونماءِ في طيها جسر إلي السراءِ يسديه ثم بأهلك الأكْفَاءِ وشريعة الباري فيوض هناءِ وأمان أرواح ونهرُ ونقاءِ ولباسُ خوفُ مرعبي وشقاءِ والطيبات بملّة الحنفاءِ في الصدق في الإخلاص في الآراءِ لربيع أخلاقِ وعطرِ حياء كالبدر للسارين في الظلماء خلق التسامح يا شدا الكرماءِ وحضارة وخطي إلي العلياءِ عضو تداعي سائر الأعضاءِ مهما رأي من جفوة الأبناءِ رحمات رب الكون للرحماءِ وهواك يسري كالشدا بدمائي وصفاء وجدان بخير نداءِ تهفو إليه ضمائر النجباءِ