ينساب نور إذا خط اسمه قلمي وذاق في مدحه طعم الضياء فمي وفي وريدي جري حبي لطلعته فيضا اسميه خوف الحاسدين دمي وحين أسعي إلي آفاق روضته تزاحم العطر ما بين السنا قدم فلا يداني أبا الزهراء منزلة من جاء في اللوح أو من جاء من رحم لم ألق ذا صبوة إلا به كمد وما عرفت غراما غير ذي ألم وليس في العاشقين الحسن ذو وله إلا وبات بجرح غير ملتئم وما سمعت حديث العاشقين بلا آهاتهم وآنين السهد والسقم وما توهج حب في فؤاد فتي إلا لتطفئه الأيام بالسام إلا هواك أبا الزهراء ليس له علي الزمان سوي الإكبار والعظم تبلي الجبال الرواسي وهي جامدة وحب أحمد لم ينقص مع القدم من ذاق حب رسول الله قام علي عهد الهوي حافظا ودا ولم ينم لا يصطلي شوك سهد قض مضجعه حاشا وما ذاق طعم المشتكي بفم لو أنني بحت للأنسام موجدتي لمس عطر هواه كل ذي نسم لكنني انتمي صمتا لموجدة تنزهت عن اشاراتي وعن كلمي إذا حوي اللفظ معني الحب حدده بالحاء والباء لا بالنون والقلم يستمطر الناس هتانا من الديم وحب أحمد هتان علي الديم أحبه وأحب الهائمين به والمبتغي حبه دينا ولم يهم من طيبين لأطهار مخب أمشاجه بجميل السمت والشيم يسافر النور في أصلابهم فإذا الأ رحام طاهرة تلقاه في شمم فمن رأي ضوء بدر حيز في رجل ومن رأي نور شمس صب في رحم في يوم مولده صار الزمان أبا وكم شكا قبله من وطأة العقم وهلل الكون في ميلاد سيده تهليل معترف بالفضل ملتزم بشارة لمسيح الله قد صدقت ودعوة لخليل الله في الحرم محمد مصطفي الرحمن ليس له من قبل مولده في الحمد أي سمي وأنزل الله آيات مرحبة بيوم ميلاده كانت كما الحشم تحيطه معجزات لا مراء بها هي الإشارات لا تخفي علي فهم للحق إيوان كسري بات منصدعا بلا زلازل أو بركان أو حمم أما بحيرة ساوا اليوم قد كفرت بوجه عبادها غاضت فلم ترم نار المجوس علي تأجيجها انطفأت وكيف تُعبد أرباب ولم تدم ستعبد النار رب النار خاشعة ويعبد الماء رب الماء والديم كل له قانتون اليوم لا عجب كل يسبح للرحمن دون فم أنت الفقير الذي أغنيت أمتنا أنت اليتيم الذي ربي ذوي الهمم أنت الذي جاء أميا فعلمنا أن الحضارة لا تبني بلا قيم لك الشفاعة دون الأنبياء فمن سواك يشفع يوم الكرب والندم لك السقاية من حوض الجنان غدا وليس في الناس إلا خائف وظمي أشكو إليك رسول الله أمتنا تناثرت في فضاء السحق والعدم إن جاءها فاسق مدت له أذنا أو جاءها ناصح ردته في صمم وأرضنا انتهيت صرنا نلملمها من تحت مائدة في هيئة الأمم نخب كؤوس دمانا في موائدهم فهل نسمي الخنا ضربا من الكرم نحرر المسجد الأقصي بأغنية وفي فلسطين أجياش من النغم دمي المكبل مصلوب بساحته وينزف الناس في أرض الفرات دمي فمن لنا برجال أنت قائدهم وأين يا سيدي فرسان معتصم!! يا ساكنا في ضمير الكون فكيف لنا أن نلتقيك ونستجلي مدي الهمم إن فاتنا عصره فالعهد متصل في سنة المصطفي فالزمه واستقم أورثتنا منهج الباري وشرعة من يستعصمون بحبل غير منفصم إن حط ليل الأسي في درب أمتنا فالنور في غدنا من لا يراه عمي إن لم تبن أحرفي عما يخالجني ففي الفؤاد حديث لم يسعه فمي قصدت باب أبي الزهراء أمدحه وجدتني مادحا بالمصطفي كلمي