أنا زوجة وأم لستة أبناء أصغرهم توأمين "علي ويوسف" جاءا إلي الدنيا مصابين بضمور بخلايا المخ. بدأنا علاجهما في حدود امكانيات زوجي الأرزقي ومضي أربع سنوات ولم يظهر سوي تحسن بسيط جدا في حالتهما حيث أكد الأطباء انهما في حاجة إلي علاج طبيعي مكثف وعلاج دوائي فضلا عن جلسات تخاطب.. حاولت الخروج للعمل لأشارك زوجي المسئولية ولكني أعاني من هشاشة متقدمة بالعظام وأصبحت لا أقوي حتي علي رعاية أولادي والقيام بواجباتي المنزلية الأساسية فلم أقدر علي الالتحاق بأي عمل. أخذت أحوالنا تتدهور لدرجة ان ابنتي الكبري خرجت من المدرسة وهي مازالت بالمرحلة الاعدادية لضيق ذات اليد. أناشد أهل الخير القادرين التكفل بنفقات علاج طفلي المعاقين حتي لا نجني عليهما بفقرنا أنا وزوجي ويعشيان ما كتب لهما الله من عمر عاجزين. سناء فاروق محمد