جاءني صوتها عبر الهاتف مهزوزا باكيا.. قالت: ارجوكم اسمعوني فظروفي لا تسمح بالحضور للجريدة انا أم لطفلين اكبرهما في الخامسة من عمرها والصغير جاء إلي الدنيا بضمور جزئي بخلايا المخ أفقده القدرة علي الحركة. بدأنا رحلة علاجه الطبيعي والدوائي وعمره شهر واحد مما حمل زوجي العامل البسيط ما يفوق طاقته من النفقات وتعثر في بداية الطريق. في الفترة الاخيرة اصيب ابني المسكين بمرض مفاجئ بعينيه وتقرر له جراحة عاجلة تكلفتها كبيرة وهذا ما جعلني استغيث بكم. انهت "أمل أحمد" مكالمتها بمناشدة أهل الخير التكفل بنفقات الجراحة المقررة له ومواصلة علاجه حتي تستقر حالته.