أنا زوجة لموظف حكومي وأم لأربعة أبناء أكبرهم 16سنة وأصغرهم 3 سنوات وهو سبب محنتي ودعت الراحة منذ ولادته حيث جاء إلي الدنيا مصابا بضمور بخلايا المخ. حاولت علاجه علي نفقة التأمين الصحي ولكني فشلت وأصبح علي أن أتحمل وزوجي نفقات جلسات العلاج الطبيعي المقررة له ثلاث مرات اسبوعيا علي الأقل فضلا عن أدوية مكثفة ولبن صناعي وحفاضات صحية. كل هذا يكلفنا شهريا ما لا يقل عن ألف جنيه. واصلنا علاجه حتي آخر جنيه معنا ثم توقفنا وأصبح مهددا بفقد كل ما كسبه من تقدم في حالته ولا أدري ماذا أفعل؟ أناشد أصحاب القلوب الرحيمة التكفل ولو بجزء من نفقات علاجه حتي لا يحكم عليه أن يعيش ما كتب له الله من عمر قعيدا أو عاجزاً. إيمان محمد