قضي المصريون ثاني أيام عيد الفطر المبارك بفرحة وبهجة لا تعرف الحزن. ووسط الأمن والأمان الذي شعروابه الجميع طرد الجميع من نفوسهم الهموم وكل ما ينغص عليهم متعة العيد وفرحة التنزه في الحدائق والملاهي والمتنزهات..وابتهج الكبار والصغار ومارس الأطفال هواياتهم المحببة ولعبوا في براءة وفرحة ومتعة وشاركهم الكبار فرحتهم ولهوهم وسادت حالة من الارتياح بين الجميع. وفي المساء شهد ثاني أيام العيد زحاماً كبيراً في شوارع العاصمة حيث فضل الآلاف تأجيل النزول إلي ما بعد الساعة السادسة مساءً نظراً للارتفاع الشديد في درجة الحرارة نهاراً لقضاء سهرة ممتعة..وحظيت أماكن مثل ميدان التحرير وكورنيش النيل وكباري النيل التي تربط محافظتي القاهرة والجيزة بزحام شديد من الشباب الذين احتفلوا بالعيد علي طريقتهم. التحرير للثورة والاستمتاع أيضا لجأ المصريون إلي ميدان التحرير رمز الثورة.. للاستمتاع والنزهة حيث توافد إليه المئات بحثاً عن نسمات الهواء النقي والبارد بعد نهار حار وأكثر رطوبة. يعيش.. الكورنيش كورنيش النيل هو ملاذ الغلابة.. فدائماً يهربون من زحام الحواري والشوارع ليتنفسوا الهواء النقي علي نهر النيل روح المصريين ويعيش يعيش الكورنيش. الأسرة.. بدل البضاعة صعوبة العثور علي تاكسي وأيضا زيادة أسعار الوقود التي أدت إلي زيادة التعريفة جعلت البعض يعتمد علي نفسه.. فهذا المواطن استغل سيارته "ربع نقل" والمخصصة لنقل البضاعة في توصيل أسرته. اضحك الصورة تطلع حلوة التواجد علي كوبري قصر النيل ليلاً له متعة غير عادية خاصة استنشاق الهواء النقي ورؤية نهر النيل من أعلي وعادة ما يحب الشباب التصوير ويكون هذا النهر الخالد خلفهم وكأنه "السند". الفوزيللا.. للتعبير عن السعادة "الفوزيللا" تلك الأداة التي تصدر أصواتاً عالية وعادة ما نشاهدها في ملاعب كرة القدم ظهرت في العيد واستخدمها الشباب للتعبير عن سعادتهم بالعيد.. وبدت القاهرة وكأنها ملعب كبير. زحمة يا دنيا زحمة امتلأت الشوارع ليلا بالمارة والسيارات الجميع خرجوا لاستنشاق هواء القاهرة المنعش بعيداً عن ارتفاع درجة الحرارة داخل المنازل والجدران فتلألأ ليل القاهرة بالكشافات والأنوار. الأطفال والموتوسيكل "الموتوسيكل" وسيلة نقل شبابية يكثر استخدامها في العيد للفسحة والتنزه وأيضا للتنقل هرباً من زحام العاصمة ولا نستغرب عندما نشاهد الأطفال علي مقاعد القيادة. حصليني!! يلجأ الصغار وخاصة الفتيات إلي الجري في الحدائق وهذه الطفلة تحاول اللحاق باختها في حديقة التحرير مستغلة عدم الزحام والجو اللطيف. علم مصر.. يكسب إذا كان هناك من نزل في الشوارع والميادين للاستمتاع فهناك من هو موجود لأكل العيش والاسترزاق وهذا البائع استغل زحمة العيد لبيع الأعلام والكابات و"الفوريللا" وطبعا الأطفال هم رقم واحد من زبائنه وعلم مصر يكسب. امسك متحرش ما أن ظهر للمارة أن هناك متحرشاً بعد استغاثة إحدي الفتيات حتي ظهرت شهامة المصريين الذين التفوا حول الفتاة لحمايتها والإمساك بالمتحرش وتسلمه للشرطة.