اكدت القوي السياسية والحزبية ان مصر بدأت طريق العودة لدورها الطبيعي اقليمياً ودولياً.. ووصفوا قرار مجلس السلم والأمن الافريقي بعودة انشطة مصر إلي الاتحاد الافريقي والغاء تجميد عضويتها بالاتحاد بانه اكبر انجاز للدبلوماسية المصرية والقيادة الجديدة. في البداية اكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق والرئيس السابق لحزب المؤتمر ان القرار انتصار كبير للدبلوماسية المصرية التي بذلت جهوداً كبيرة لانهاء الوضع الشاذ وتصحيح المفهوم الخاطئ عن ثورة 30 يونيو. * السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية الاسبق: القرار يؤكد الدور الكبير الذي بذله الدبلوماسيون والساسة لعودة مصر للاتحاد الافريقي ويلقي علي مصر عبء اثبات ان حضورها بالاتحاد له قيمة كبيرة وعليها نقل خبراتها لافريقيا في كثير من المجالات. * عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي: القرار يؤكد ان اول مهام الرئيس الجديد استعادة دور مصر افريقيا علي الارض علاوة علي انه يعد انجازاً للدبلوماسية المصرية. * المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة: القرار خطوة تصحيحية مهمة تؤكد ان 30 يونيو ثورة شعبية والقرار يرد علي كل الاكاذيب التي رددها الاخوان عما حدث في 30 يونيو. * د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: القرار تصحيح لمفهوم خاطئ عن ثورة 30 يونيو وتأكيد علي ان مصر بوصلة الدول الافريقية وان القارة لا تستطيع ان تسير بدون بوصلة.. والقرار يعني ايضاً حل مشكلة سد النهضة بوضعها في الاطار الطبيعي علي مائدة الاتحاد الافريقي في اطار المحافظة علي مصالح جميع الدول الافريقية وتحقيق اهداف اثيوبيا في التنمية وتوليد الكهرباء مع المحافظة علي حق مصر التاريخي في مياه النيل باعتبار ان تلك قضية حياة. * ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: القرار يعني عودة مصر لدورها الريادي في القارة والمشاركة في كافة الانشطة الافريقية ويعد لطمة قوية للإخوان ومن يناصرهم في الخارج. * ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: القرار كان متوقعاً وطبيعياً ويؤكد ان الامور اصبحت واضحة للشعوب الافريقية بما حدث ويحدث في مصر وهذه العودة بداية لفتح صفحة جديدة للعلاقات المصرية الافريقية وان نهتم بافريقيا لارتباط ذلك بالأمن القومي المصري. * د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني القرار مقدمة لعودة مصر لدورها الرائد اقليمياً ودولياً وهو رسالة لاوربا والولايات المتحدة وجميع الدول بان مصر عادت لدورها في افريقيا وهذا القرار ستكون له نتائج ايجابية كثيرة في كافة المجالات. * د. حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: القرار هو اعتراف صريح وواضح من افريقياً بان ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية وان الجيش تدخل لدعم الإرادة الشعبية. من جهة أخري تلقي سامح شكري وزير الخارجية الجديد اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اثيوبياً تواضروس ادهانوم قدم فيه التهنئة للوزير بمناسبة توليه مهام منصبه واشاد الوزير الاثيوبي بالقرار الذي اتخذه مجلس السلم والامن الافريقي بالاجماع بعودة مصر لاستئناف انشطتها في الاتحاد الافريقي.. وتطرق الحديث الهاتفي بين الوزيرين لتطور العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل الزخم الايجابي الحالي حيث عبر الوزير الاثيوبي عن اهتمام بلاده بتوثيق العلاقات مع مصر واستمرار التواصل مستقبلاً بما يرتقي بالعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.