أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في فعاليات القمة الأفريقية غير العادية في بوركينا فاسو يومي 6 و7 سبتمبر القادم تعني اعترافاً قارياً بالثورة المصرية ونزاهة الانتخابات الرئاسية وأن مصر عادت إلي وضعها الطبيعي مؤكدين ان هذه الدعوة انتصار للدبلوماسية المصرية. أضافوا أن الدعوة خطوة حاسمة في طريق استعادة مصر لدورها الطبيعي اقليمياً ودولياً. أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والرئيس السابق لحزب المؤتمر ان هذه الدعوة انتصار للدبلوماسية المصرية وتصحيح لقرار تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي ودلالة علي عمق الروابط التاريخية التي تربط مصر بأفريقيا. قال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة ان مصر عادت لأفريقيا ولوضعها الطبيعي باعتبارها رائدة من رواد القارة وتأكيد علي أن الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي رئيس شرعي ومنتخب بفارق 10 ملايين صوت عن المعزول وبالتالي لم يعد هناك معني لاستمرار الوضع الشاذ بتجميد عضويتها. أوضح عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي أن القرار طبيعي بعد انتخابات حرة شفافة شهد لها العالم وبحضور ممثلي قارة أفريقيا وهذا كان متوقعا فلا يمكن ان تنفصل أفريقيا عن مصر وهذه بداية لحل كل المشكلات وعودة التعاون المصري الأفريقي. أشار سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع إلي أن الدعوة انتصار للدبلوماسية المصرية ودلالة علي تحسن العلاقات المصرية الأفريقية ورد علي الأكاذيب التي روجت أن ما حدث في مصر كان انقلاباً وليس ثورة.. انها خطوة أكثر من رائعة في إطار الأمن القومي المصري. ويري ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أنها بمثابة اعتراف قاري من قارة افريقيا بالثورة المصرية ونزاهة الانتخابات الرئاسية الأخيرة واعتراف بدور مصر في تأسيس المنظمة الافريقية وتحرير افريقيا من الاستعمار والقرار يعتبر مدخلاً لكي تستعيد مصر وضعها كقائدة لأفريقيا والمشاركة الفعالة في جميع قضاياها. كان الرئيس بليز كومباوري رئيس جمهورية "بوركينا فاسو" قد بعث برسالة إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي تتضمن دعوته للمشاركة في فعاليات القمة الافريقية غير العادية في العاصمة واجادوجو يومي 6 و7 سبتمبر القادم والتي تتناول متابعة تنفيذ إعلان وخطة عمل واجادوجو الخاصة بالتوظيف ومكافحة الفقر وفقا لما تم الاتفاق عليه في القمة الاستثنائية التي عقدت عام .2004 أعرب الرئيس البوركيني في رسالته عن أمله في مشاركة الرئيس في أعمال القمة وتطلعه للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال خلق فرص العمل في القارة الافريقية. تجدر الاشارة إلي أن الرئيس البوركيني كان قد قام بتوجيه رسالة تهنئة إلي الرئيس السيسي فور اعلان فوزه بمنصب رئيس الجمهورية معربًا عن خالص تمنياته بالتوفيق والازدهار والاستقرار للشعب المصري.