أرسل المستشار هشام بركات النائب العام أمس خطابا إلي الانتربول المصري لمخاطبة الانتربول الدولي لوضع أسماء 200 ارهابي علي قوائم النشرة الحمراء للعمل علي القبض عليهم لاتهامهم بالانضمام لجماعات ارهابية منها الإخوان وتنظيم القاعدة ومنظمة حماس ومنظمة داعش والجيش المصري الحر والقيام بعمليات تخريبية بمصر هددت الأمن والسلم العام. من جهة أخري أكد المستشار كامل سمير جرجس مدير إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام أن جهات التحقيق المصرية لم تتسلم حتي الآن أي دلائل أو مستندات من النيابة العامة الليبية حول قضية قتل المسيحيين بليبيا رغم تقديم النيابة العامة للسلطات الليبية ما يؤكد قيام مجموعات تابعة للجيش الحر بليبيا باستهداف المصريين المسيحيين بالاشتراك مع عناصر من تنظيم داعش الارهابي. وأضاف ان تلك العناصر الارهابية استغلت ضعف الدولة الليبية وعدم وجود استقرار أمني بها وقامت باصطياد المصريين العزل مما دعا النائب العام إلي احالة البلاغات المقدمة من أهالي المصريين بليبيا إلي نيابة شرق القاهرة للتحقيق في الوقائع. كما أصدر النائب العام قرارا بالتحفظ علي أموال وممتلكات أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة القطرية وتم ابلاغ البنوك التي بها حسابات أحمد منصور بالقرار لتجميد أمواله. أعلن المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام تفاصيل جديدة في التحقيقات في قضية تنظيم أنصار بيت المقدس وتضمنت اعترافات المتهم كريم محمد أمين رستم بالتخطيط لنسف مدينة الانتاج وتمكنه من دخولها بالفعل بدعوي الحصول علي فرصة عمل باحدي القنوات الفضائية وقد تمكن من تصوير أرجاء المدينة من الداخل وتجول في استديوهاتها وقام بدراسة مداخلها ومخارجها واستكشاف اجراءات الأمن بها وتأكد من فشل أي محاولة لتفجير احدي السيارات المفخخة بداخلها وكذلك استحالة تنفيذ عملية اغتيال عدد من كبار الاعلاميين داخل المدينة بسبب الاجراءات الأمنية المشددة داخل وخارج اسوار المدينة والتفتيش الدقيق الذي تتعرض له السيارات الداخلة أو الخارجة اليها مما جعله يبلغ قادة التنظيم بضرورة تحديد أماكن قريبة من اسوار المدينة وتأجير عدد من الشقق في البنايات المجاورة لمدينة الانتاج الاعلامي واستخدم هذه الاماكن لاطلاق صواريخ كاتيوشا كانت مخبأة في مزرعة مملوكة لاحد قادة التنظيم محمد فتحي الشاذلي بمنطقة العادلية بمحافظة الشرقية وكانت هذه الصواريخ قد تم تهريبها من ليبيا واعترف المتهم أنه تم كشف أمر تلك المزرعة عندما شب حريق هائل وانفجارات نتيجة لتفاعل المواد الكيميائية الخاصة بالمتفجرات واحتراق الصواريخ التي كانت بداخلها وعدد 60 صاروخ كاتيوشا والقبض علي عدد من الارهابيين الموجودين بها. كما كشفت التحقيقات عن وجود قائمة باسماء 88 شخصية اعلامية اعترف المتهمون برصد تحركاتهم للقضاء عليهم خارج مدينة الانتاج الاعلامي ومنهم عمرو وعماد الدين اديب ولميس الحديدي وعادل حمودة ووائل الابراشي وغيرهم. وتضمنت أوراق القضية تقريرا مماثلا صادراً من اللجنة السباعية المشكلة من الادارة الهندسية بمحافظة الدقهلية لمعاينة ديوان مديرية أمن الدقهلية والمنشآت العامة والخاصة والعقارات والحوانيت المجاورة لبيان ما بها من تلفيات وتقدير قيمتها وبيان مالكيها جاء فيه أنه علي اثر انفجار بمحيط مديرية أمن الدقهلية حدثت تلفيات بمبناها خلفت اضرارا قيمتها سبعة عشر مليون جنيه ومبني مجلس مدينة المنصورة قيمتها ثمانية عشر مليونا وخمسمائة جنيه خلافا للقيمة الاثرية للمبني. وتضمنت أوراق القضية اعتراف المتهم الخامس هاني مصطفي أمين عامر محمود بالتحقيقات بتأسيسه والمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمد خلية كتائب الفرقان وتوليا ادارة جميع الخلايا العنقودية المتفرعة منها بكافة أنحاء الجمهورية وانها تعتنق افكارا تكفيرية تقوم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية وتتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاء والاعلاميين والاعتداء علي منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم. ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين. وعلمه بوقائع أخري تم ارتكابها بمعرفة أعضائها. وأوضح تفصيلا لذلك جمعته علاقة بالمتهم الرابع علي اثر انضمامهما لجماعة الإخوان ومشاركتهما بحملة الانتخابات الرئاسية لحازم صلاح أبو إسماعيل ولتأسيس خلية كتاب الفرقان. استقطبا المتهمين هشام محمد المهدي وعبدالفتاح عقل وأحمد محمود محمود الملاح ومحمد الشوادفي محمد بلاسي ومحمد فتحي عبدالفتاح محمود حسين وحسن جمال أحمد شحاته وأحمد مصباح قنديل الشوربجي وأحمد سليمان محمد سليمان وكريم محمد أمين رستم ومحمود سمري محمد أحمد خطابي ومحمد سمري محمد أحمد خطابي وإسلام أحمد عثمان ومحمد أحمد محمود عيد قيشاوي ومحمود عبدالعزيز عبدالقادر فراج وعمر أحمد توفيق وأحمد عزمي حسن محمد عبده وأسامة عزمي حسن محمد عبده ومحمد صبري عبدالعظيم قاسم وأحمد مصطفي أحمد جاد والمتوفي عبدالهادي أحمد عبدالهادي. وفي اطار تأسيس تلك الخلية واعداد اعضائها للجهاد تسلل والمتهمون الرابع وعبدالرحمن محمد راشد عواد وأحمد جمال حسن سلمي وعدد آخر من المتهمين في غضون شهر ابريل 2012 لقطاع غزة حيث التحقوا بمعسكرات تدريب كتائب عز الدين القسام هناك بمعرفة كل من المدعو أيمن نوفل والمدعو رائد العطار المنضمين لكتائب عز الدين القسام- وتلقوا تدريبات عسكرية تمثلت في التكتيكات العسكرية والحركية والاقتحام وتطهير المباني وقطع الشوارع وحرب المدن والعصابات وكيفية استخدام الأسلحة النارية والآلية بمختلف أنواعها وقذائف الهاون وإعداد المتفجرات بتوصيل الدوائر الكهربائية كما شاركوا بمناورتين عسكريتين بحضور الأخيرين. وفور عودتهم شكلوا هيكلا تنظيميا لكتائب الفرقان بزعامة المتهم الرابع انبثق عنه العديد من الخلايا الجغرافية بعدة محافظات الأولي أطلق عليها مجلس شوري الدعوة والثانية بالعريش والثالثة بالاسماعيلية وتولي هو مسئوليتها والرابعة بالجيزة والخامسة بالمعادي.