سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إحالة 200 من عناصر جماعة بيت المقدس للجنايات المتهمون نفذوا محاولة اغتيال وزير الداخلية ومديريات أمن القاهرة وسيناء والدقهلية
اغتالوا اللواء محمد سعيد والمقدم مبروك والرائد محمد أبو شقرة و4 آخرين
محمد ابراهيم محمد سعيد محمد مبروك اعلن المستشار هشام بركات النائب العام قرار الاتهام في اكبر تنظيم ارهابي خطط مع تنظيم القاعدة وحركة حماس لتنفيذ الاعمال العدائية وترويع المواطنين والقتل العمد وتخريب المنشآت داخل البلاد. ووافق النائب العام علي احالة 200 متهم من اعضاء جماعة بيت المقدس إلي محكمة الجنايات وسرعة ضبط واحضار 98 هاربا. اعد قرار الاتهام وادلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا وباشر التحقيق فريق من رؤساء ووكلاء النيابة تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة. واسندت النيابة العامة اليهم ارتكاب جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلي جماعة ارهابية تهدف إلي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي حقوق وحريات المواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والتخابر مع منظمة اجنبية «حركة حماس» الجناح العسكري لجماعة الاخوان الارهابية، وتخريب منشآت الدولة والقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والشروع فيه واحراز الاسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات. وقد اعترف ستون متهما اثناء تحقيقات النيابة العامة باعتناقهم الافكار المتطرفة وتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة عن طريق الاعتداء علي افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وتمويل التنظيم من خلال استباحة اموال وممتلكات المسيحيين ودور عبادتهم وقد ارتكب الجناة احدي وخمسين جريمة ارهابية كان منها جرائم قتل اربعين من قوات الشرطة وخمسة عشر مواطنا وثلاثمائه وثمانية واربعين مصابا من اهمها: قتل مبروك ومحمد السيد - قتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الامن الوطني والشاهد الرئيسي في قطاع التخابر المتهم فيه الرئيس المعزول «محمد مرسي» وقيادات جماعة الاخوان الارهابية. - قتل اللواء محمد السعيد مدير مكتب وزير الداخلية والرائد محمد ابو شقرة والملازم اول محمد حسن والمجند علي رمضان والمواطنة امال محمود كامل زوجة احد ضباط الشرطة والمواطن محمد ابو غنيمة لسرقة سيارته عمدا مع سبق الاصرار والترصد، ومحاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية والعميد طه زكي والعقيد طارق الطحاوي. كما اعترفوا بانهم المسئولون عن تفجير مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء التي روعت المناطق المحيطة بها والقاطنين فيها، ومحاولة تخريب الكثير من المنشآت الشرطية «مديرية امن الاسماعيلية، قسم مدينة نصر اول، نقطة شرطة النزهة، مركز شرطة ابو صوير، الاكمنة الشرطية بالتجمع الاول، وباسوس، والكيلو 105 بالاسماعيلية والمنصورة ومسطرد والجرايدة ومعسكر الامن المركزي بالسويس ونادي ضباط الشرطة بالعريش وتفجير سيارة شرطة بالاسماعيلية ووضع عبوة ناسفة بسيارة مأمور قسم امبابة». واكدوا علي انهم اطلقوا القذائف تجاه محطة القمر الصناعي داخل العاصمة بضاحية المعادي والتعدي علي مقر حزب المصريين الاحرار، ومحاولة تفجير محطة وقود «وطنية» بطريق السويس. وإطلاق قذائف تجاه سفينة تجارية صينية حال عبورها المجري الملاحي لقناة السويس لاستعداء دولتها، ومحاولة تخريب مجري القناة عن طريق تفجير غواصة بدائية تحمل طنا كاملا من مادة TNT شديدة الانفجار وتفجير خط الغاز بأبي صوير. كما انهم قاموا بالسطو علي سيارات بريد أبوصوير، التجمع الأول، المطرية، الشيخ زايد وبلقاس واعتراض سيارة نقل أموال تابعة لشركة «أمانكو» وسرقتها، وسرقة أموال ماكينة الصراف الآلي التابعة لبنك الاسكندرية فرع القنطرة غرب، وسرقة الكثير من سيارات المواطنين «خاصة المسيحيين» بالإكراه. الأضرار المادية لجرائمهم وأضافت التحقيقات تلك الجرائم أسفرت عن إحداث أضرار بالممتلكات العامة بلغت قيمتها مائتين وسبعة وأربعين مليونا وستمائة وسبعة وعشرين ألفا وثلاثمائة وخمسين جنيها، وخسائر بالممتلكات الخاصة بالمواطنين قيمتها ثمانية وعشرون مليونا ومائة وسبعة آلاف وسبعون جنيها. وقد كشفت تحقيقات النيابة العامة ان قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس قاموا بتقسيمه إلي ثمانية مجموعات عنقودية تفرع منها ثمانية مجموعات نوعية تولت كل منها تنفيذ مهام محددة من بينها نشر الفكر التكفيري في أوساط الشباب، تصنيع المتفجرات وتهريب ونقل الأسلحة داخل البلاد وعبر الحدود مع ليبيا والسودان وغزة مقابل الحصول علي نسبة 10٪ منها، إيواء وإخفاء عناصر التنظيم: تصوير العمليات الإرهابية أثناء تنفيذها، الرصد والمراقبة، التخطيط والتنفيذ، وأن العناصر القيادية بالتنظيم ومن أبرزهم الإرهابي «توفيق محمد فريج زيادة» القائد الأول للتنظيم وعضو تنظيم القاعدة، محمد علي عفيفي بدوي مسئول تدريب مجموعات عناصر تنظيم القاعدة باليمن، محمد بكري هارون، محمد أحمد نصر محمد مؤسس كتائب الفرقان، هاني أمين مصطفي عامر «مهندس البرمجيات والكترونيات» الذي استعانت به حركة حماس لتطوير منظومة الصواريخ الخاصة بها «تمكنوا من إلحاق بعض الجناة بمعسكرات تابعة لكتائب عز الدين القسام بقطاع غزة للتدريب العسكري والبدني واعتنق بعضهم الفكر الإخواني القطبي المتطرف بعد انضمامهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتسللوا إلي دولة سوريا عبر دولة تركيا للتدريب علي حرب الشوارع والمدن ثم العودة للبلاد لتنفيذ ما تم التدريب عليه إذ خططوا لضرب التمركزات الأمنية المحيطة بميدان رابعة العدوية أثناء فترة الاعتصام ومباني بعض القنوات الفضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي ورصد واستهداف بعض قيادات الدولة ووزير الدفاع السابق وبعض ضباط الشرطة خاصة العاملين بقطاع الأمن الوطني وعدد من الإعلاميين. كما كشفت التحقيقات عن ارتباط انصار بيت المقدس وعناصر خلية «كتائب الفرقان» المنبثقة منه بحركة المقاومة الإسلامية حماس التي أمدت التنظيم الإرهابي بالأموال والأسلحة والمواد المتفجرة اللازمة لتنفيذ مخططاته الإرهابية وأن عناصره تخابروا مع الإرهابيين قياديي الحركة «أيمن نوفل ورائد العطار» لارتكاب أعمال عدائية داخل البلاد تستهدف مؤسساتها ومواطنيها بهدف اسقاط الدولة المصرية، وبأن جميع عناصر تنظيم كتائب الفرقان كانوا أعضاء بحملة «حازم صلاح أبوإسماعيل» وقت اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة. وتوصلت التحقيقات إلي حقائق مذهلة أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان علي اتصال بقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي واتفقوا علي امتناع التنظيم عن ارتكاب أية أعمال عدائية طيلة مدة حكمه للبلاد، كما أوفد الرئيس المعزول الإرهابيين محمد الظواهري وأحمد عشوش إلي سيناء للقاء أعضاء الجماعات التكفيرية المختبئة بها لتهدئتهم وايقاف عملياتهم العدائية مقابل التعهد باصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين التابعين لهم ومحاولة التدخل لعرقلة التحقيقات القضائية التي تجريها سلطات التحقيق معهم. وكشفت التحقيقات انها تمكنت من ضبط مائة واثنين من المتهمين وكمية هائلة من الأسلحة الآلية والمسدسات والقنابل والمواد المتفجرة ومادة TNT وصواريخ كاتيوشا واحزمة ناسفة وعبوات مولوتوف ودوائر كهربائية معدة للتوصيل ومعملين لتصنيع المتفجرات وصور ومقاطع فيديو التقطها عناصر مجموعة الرصد والمراقبة بالتنظيم الإرهابي لبعض منشآت الدولة الحيوية، وطابعات ليزر حديثة كانت مجموعة الايواء والاخفاء تنوي استخدامها في تزوير بطاقات رقم قومي للعناصر الإرهابية بعد تنفيذ العمليات الإرهابية تسهيلا لتهريبهم خارج البلاد.