فقد فريق وادي دجلة لكرة القدم نقطتين بتعادله مع طلائع الجيش سلبياً في اللقاء الذي شهده الملعب الفرعي باستاد الدفاع الجوي وجاء متوسط المستوط لم يشهد أي لمحات فنية علي مدار شوطيه باستثناء بعض الهجمات القليلة قادها مهاجمو كل فريق بعنترية وعشوائية لم تسفر عن هز الشباك. بهذه النتيجة يرتفع رصيد وادي دجلة إلي 23 نقطة ويقترب من منطقة الأمان بينما حصل طلائع الجيش علي النقطة 19 ويستمر في منطقة المعاناة في مباراتيه القادمتين مع الحرس والمنيا لتحقيق الفوز الذي سيكون طوق النجاة. بدأت المباراة بحذر دفاعي شديد من الفريقين حيث يدرك كل فريق أهمية وخطورة فقدان النقطة فموقفهما لا يحتمل الخسارة فطلائع الجيش طوال مباريات الدوري التي خاضها حتي الآن لم يفز إلا في ثلاث مباريات وتعادل 9 مرات وموقفه صعب جداً وقد قبل مدربه حلمي طولان التحدي الذي فرض عليه وقاد الفريق علي أمل الخروج به من منطقة الخطر. أما دجلة فإن مدربه هشام زكريا يمضي ببطء شديد نحو منطقة الأمان. الدقائق العشر الأولي شهدت سيطرة حقيقية من دجلة علي المباراة لكن دون خطورة علي مرمي محمد بسام حارس الطلائع إلي أن بدأ الطلائع مبادلة الهجوم وظلت الكرة حائرة بين أقدام اللاعبين وسط الملعب وكأنها تقسيمة بين فريق واحد أحدهما ارتدي القميص الأبيض والثاني القميص المقلم بأبيض وأحمر وكأنهما اتفقا علي الخروج بنقطة لكل فريق. يصل صلاح أمين مهاجم الطلائع إلي منطقة جزاء دجلة ويسدد خارج الملعب ويغلق سعد محسن الجبهة اليمني تماماً أمام مهاجمي دجلة الذين لم يظهر منهم أحد حتي أحمد سلامة "النشط" لم يستطع أن يفعل شيئاً بمفرده ويخرج زميله أحمد ياسر وينزل بدلاً منه عبدالفتاح الأغا إلا أن شيئاً لم يتغير حيث استمر اللعب طوال الدقائق الأخيرة علي وتيرة و احدة لينتهي الشوط بدون أهداف. مع بداية الشوط الثاني كان صلاح الدين سعيد مهاجم دجلة ضمن صفوف فريقه في محاولة من المدير الفني هشام زكريا لتنشيط الهجوم لكنه لم يضف جديداً مع أنه هداف الفريق بينما تحرك إسلام كمال وكان مزعجاً لدفاع دجلة إلي أن خرج ونزل بدلاً منه حسن يوسف. يضغط الطلائع محاولاً إنقاذ نفسه من الموقف الحرج الذي يتعرض له ولكن المباراة كانت "مقيدة" من الفريقين فغلب عليها الطابع الدفاعي لتنتهي بالتعادل السلبي. كان طاقم التحكيم بقيادة شريف رشوان ومساعديه ضياء السكران وأحمد نوفل نجم المباراة حيث أبطل السكران مفعول أكثر من تسلل كان يمكن أن يتحول إلي هدف يثير المشاكل كما ضبط رشوان حركات اللاعبين التمثيلية من كلا الفريقين داخل منطقة الجزاء بإخراجه الكروت الصفراء أما الحكم الرابع عبداللطيف مبارك فقد ساهم كثيراً في ضبط إيقاع المباراة من خارج الخطوط.