معركة دامية شهدتها منطقة الدخيله بدأت بمنطقة الهانوفيل بالعجمي بين الأهالي والأمن وبين الجماعة الإرهابية بعد ان نقلوا مظاهراتهم لمنطقة غرب الإسكندرية لأول مرة منذ أشهر طويلة كانت جماعة الإخوان قد حشدت ما يزيد علي ألفي إخواني في مسيرة انطلقت من منطقة الهانوفيل في طريقها إلي الدخيله بعد تضييق الخناق عليها بشرق الإسكندرية بالإضافة إلي تواجد مصانع الإسكندرية المهمة من بترول وحديد وأسمنت بالمنطقة مما يصيبها بالشلل التام خلال فترة التظاهر وقام الإخوان بإلقاء المولوتوف والشماريخ والبازوكا علي المواطنين لترويعهم فقاموا باحراق شرفة منزل لوضعها صور المشير السيسي بعد ان قذفوها بالموتولوف كما قاموا بتحطيم سيارتين ملاكي تحملان صور المشير السيسي فيما تصدي الأهالي للحفاظ عليها لحين وصول قوات الأمن التي تمكنت من محاصرة جماعة الإخوان وضبط "30 إخوانياً". صرح مصدر أمني ل "المساء" بأن الاشتباكات الدامية بين الأهالي وجماعة الإخوان الإرهابية قد اسفرت عن مصرع المدعو حسام مجدي جابر 21 سنة بدون عمل ومحمد عبدالله إبراهيم 23 سنة فني خراطة بطلقات نارية بالظهر والصدر كما اصيب 5 مواطنين بطلقات خرطوشية والرصاص الحي. أضاف المصدر ان المدعو جمعة علي حميدة 65 سنة وهو أحد أعضاء الجماعة قد لقي مصرعه داخل سجن الغربانيات في أعقاب إصابته بأزمة قلبية حيث كان محجوزاً منذ أربعة أشهر علي ذمة قضية مظاهرات الإخوان وتحريضهم علي العنف نافياً وفاته نتيجة لأسباب جنائية. علي الجانب الآخر شنت جماعة الإخوان هجمة شرسة علي اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية في أعقاب سيطرة الأمن علي مظاهرات الدخيله مهددين بقتله والقصاص منه علي صفحات الفيس بوك حتي لا يتمكن من ممارسة عمله خلال مظاهرات الجمعة القادمة. علي الجانب الآخر قامت جماعة الإخوان بالخروج في مظاهرات عنيفة بمنطقة كرموز واعتدوا علي الأهالي بالضرب بالمولوتوف والحجارة حتي وصول قوات الأمن لفض مظاهراتهم.