شهدت منطقة شرق وغرب الإسكندرية مظاهرات إخوانية استخدم فيها أعضاء الإرهابية المولوتوف والشماريخ ضد الأهالي وقوات الشرطة والقوات المسلحة بلا تمييز. تمكنت الشرطة من ضبط وسيلة إخوانية جديدة لتعطيل عربات الشرطة والجيش وهي "الحصيرة المسمارية" حيث تم ضبط 4 منها بصحبة اثنين من جماعة الإخوان بمنطقة المنتزه وهي عبارة عن حصيرة مزودة بمسامير ويلقي عليها النشارة الخشبية حتي لا تلاحظها سيارات الشرطة وبمجرد المرور عليها تتوقف السيارة لتمزق الكاوتش الخاص بها..وقام أعضاء الجماعة بقطع طريق أبوقير أثناء جنازة نجل عضو مكتب إداري الجماعة محمد عبدالقوي والذي لقي مصرعه في اشتباكات بين الإخوان والأهالي بالرمل وفور دفن الجثمان بمدافن المنارة سارعت العناصر الإخوانية بالتوجه لمنطقة الحضرة بعد ان فض الأمن مسيرتهم بشارع أبوقير وفور ترديدهم لهتافات مضادة للجيش والشرطة التحم بهم الأهالي في معركة ضارية فسارعوا بالهروب. لم يختلف الموقف في منطقة الدخيلة وبرج العرب والمنتزه حيث تكرر المشهد بخروج مظاهرات إخوانية يتصدي لها الأهالي لحين وصول قوات الشرطة وتفريقهم. أكد اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية ان قوات الأمن ألقت القبض علي 15 إخوانياً ما بين شرق وغرب الإسكندرية وبحوزتهم كميات من الشماريخ و25 زجاجة مولوتوف ومنشورات مناهضة للجيش والشرطة و4 حصيرة مسمارية كما أصيب مواطنون بطلقات خرطوشية أطلقها الإخوان خلال تظاهراتهم. علي جانب آخر أنقذت العناية الالهية أكثر من 50 سيارة تابعة للشرطة بعد ان تمكن بعض العناصر الإخوانية من تسلق سور استاد الإسكندرية والقاء المولوتوف ليتم احراق سيارة لوري وبوكس شرطة ضمن أكثر من 50 سيارة تقف داخل الاستاد. بالانتقال والمعاينة تبين اشتعال النيران في سيارة لوري تابعة للشرطة وبوكس وسيارة مزودة بكابينة بعد ان قام ثلاثة عناصر إخوانية بتسلق سور الاستاد والقاء زجاجات المولوتوف علي السيارة وسارعوا بالفرار داخل سيارة رقم س.ط.ب 1358 بعد ان طاردهم الأهالي. بالكشف عن مالك السيارة تبين انه أحد القيادات الإخوانية المعروفة بالإسكندرية ويدعي أحمد.ش.م 49 سنة مهندس مدني وانه قد ترك منزله منذ الواقعة ليختفي لدي حماته وتم ضبط المتهم وجار البحث عن باقي شركائه.