أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة فرضت عقوبات علي الرئيس السوري بشار الأسد وستة من كبار المسئولين السوريين لانتهاكات حقوق الإنسان خلال الحملة القمعية ردا علي الاحتجاجات الحالية المناهضة للحكومة وهذه هي المرة الأولي التي تفرض فيها الولاياتالمتحدة عقوبات شخصية علي الرئيس بشار بسبب الأعمال التي تقوم بها قواته. يضم المسئولين الذين تشملهم العقوبات فاروق الشرع نائب الرئيس السوري وعادل صفر رئيس الوزراء وإبراهيم محمد الشعار وزير الداخلية وعلي حبيب محمود وزير الدفاع وعبد فتح قدسية رئيس المخابرات العسكرية السورية ومحمد ديب الزيتون مدير مديرية الأمن السياسي. جاء الإعلان عن العقوبات قبل يوم واحد من إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابا رئيسيا عن الانتفاضات التي تجتاح جميع أنحاء العالم العربي. وخاصة في سوريا. كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إضافة 10 أشخاص وكيانات إلي القائمة السوداء وفقا للأمر التنفيذي الذي وقعه أوباما في 29 أبريل الماضي وشمل سلسلة أولي من العقوبات ضد مسئولين في النظام السوري بينهم ماهر الأسد الشقيق الأصغر للرئيس السوري. لاستهداف المسئولين السوريين وغيرهم من المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. بما في ذلك أعمال القمع ضد الشعب السوري. فضلا عن مجموعة من الشركات المرتبطة بالفساد السوري. من ناحية اخري ذكرت قناة أخبار المستقبل اللبنانية أن بلدة العريضة الغربية ومنطقة وادي خالد المتاخمتين للحدود السورية تعيشان حالة توتر في هذه الأثنا وذلك بعد هدوء ساد طيلة الساعات الماضية. أوضحت القناة أن هذا التوتر ناجم عن إطلاق الرصاص بغزارة من التلة المشرفة علي البلدة. حيث أصيبت حافلات المارة علي الطريق والمنازل. أشارت إلي أنه تشاهد حركة عسكرية سورية لافتة علي الجانب السوري من الحدود. مؤكدة أن حركة النازحين إلي الجهة اللبنانية قد خفت. في الوقت نفسه أكد نازحون سوريون في لبنان أن بعضهم تعرض لإطلاق نار عند الهروب من بلدة "تلكلخ" بالقرب من الحدود اللبنانية مشيرين إلي أنهم هربوا من أعمال عنف شديدة في المدينة التي حاصرها الجيش السوري منذ عدة أيام. قال اللاجئون: إنهم فروا من أعمال العنف التي ارتكبها الجيش في البلدة مستخدما الدبابات التي تم إطلاق قذائفها علي المنازل فيما أوضحت إحدي العائلات أنها فرت من البلدة بعد أن قتلت قوات الأمن السورية أحد أقاربها.