مازال النزاع مستمراً علي الأراضي والمباني بين جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وقد تباينت ردود الأفعال في أعقاب صدور حكم الإدارية العليا بأحقية جامعة النيل في الأراضي والمباني المخصصة لمدينة زويل. أكد طارق خليل رئيس جامعة النيل ود.عبدالعزيز حجازي رئيس مجلس الأمناء أن حكم الإدارية العليا أعاد للجامعة حقها.. وأنهما ينتظران التنفيذ. قال شريف فؤاد المتحدث الإعلامي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا: إن القضية مازالت منظورة أمام المحكمة الدستورية العليا.. مشيراً إلي أن النزاع علي الأرض والمباني المخصصة لها ولم يتم الفصل فيه موضوعياً وأن الفصل في الشق المستعجل من الإدارية العليا يقابله حكم صادر لمدينة زويل من القضاء المدني له نفس الحجية. وحول ما ورد في حيثيات الحكم بشأن وجود 148 فداناً مجاورة لجامعة النيل ومطالبة الدولة بتخصيصها لمدينة زويل قال شريف فؤاد: علي حد علمي لا توجد أي مساحات بجوار الجامعة وإذا كان هناك أراض كما جاء بالحكم فإنه من الأولي تخصيصها لجامعة النيل. ونحن علي استعداد للمشاركة في المباني. أضاف: سبق أن أرسل مجلس أمناء مدينة زويل خطاباً بهذا المعني لوزير التعليم السابق وتم إعادة هذا الخطاب للوزير الحالي بالمساهمة ب 90 مليون جنيه بناء علي اقتراح اللجنة الوزارية بفض النزاع وهذا متوقف علي تحويل جامعة النيل من جامعة خاصة إلي جامعة أهلية.