شهدت قرية مزاتة بمركز دار السلام جريمة قتل بشعة راح ضحيتها عامل.. قتلته زوجته بمساعدة عشيقها.. حيث تجردت الزوجة من كل مشاعر الرحمة والانسانية والأمومة ولم يشفع لها زواج استمر سنوات واتفقت مع عشيقها السباك علي التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو والعيش الحرام وألقيا بجثته في الترعة. كان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقي اخطاراً من اللواء حسين حامد مدير إدارة البحث بالعثور علي جثة طافية بترعة "المرة" بمركز دار السلام.. وانتقلت الاجهزة الأمنية بقيادة العقيد أحمد الراوي رئيس فرع البحث للشرق وتبين أن الجثة للمدعو "ع.ك.ع" 28 سنة" عامل يقيم بقرية مزاتة شرق مركز دار السلام وبها عدة طعنات نافذة بالصدر والبطن. تم تشكيل فريق بحث بقيادة الرائد مصطفي التهامي رئيس مباحث مركز دار السلام لكشف الجريمة.. وبتكثيف جهود البحث ووضع خطة شاملة تضمنت تتبع خط سير المجني عليه ومناقشة زوجته وأسرته أسفرت جهود المباحث عن أن وراء ارتكاب الجريمة "ع.أ.أ" 27 سنة سباك.. وزوجة المجني عليه وتدعي "ك.ب" 25 سنة وشهرتها "بديعة" ربة منزل. حتي يخلو لهما العيش الحرام حيث ارتبطا بعلاقة غير شرعية وكانا يتقابلان كثيراً واتفقا فيما بينهما علي التخلص منه بقتله. وفي يوم الواقعة استدرج السباك صديقه المجني عليه إلي خارج المنزل بحجة البحث عن موبايل مفقود منه بجوار ترعة المرة بمركز دار السلام. وأثناء البحث عن الموبايل قام السباك بطعنه من الخلف عدة طعنات حتي سقط علي الأرض جثة هامدة وبعدها بدقائق حضرت المتهمة "زوجة المجني عليه" وقاما بوضع الجثة داخل جوال والقياها في الترعة.. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وعرضهما علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.