تمكنت مباحث محافظة الشرقية من كشف غموض العثور على جثة عامل طافية بمياه ترعة، اتضح أن زوجته اتفقت مع عشيقها المقاول على قتله ليخلو لهما الجو. وكان مدير أمن الشرقية، بلاغا بالعثور على جثة لرجل في العقد الثالث من عمره، مرتديا ملابسه كاملة بمياه ترعة أبو الأخضر، متآكلة ومتعفنة. وتوصلت التحريات أن الجثة لعامل باليومية، وأنه توجد خلافات بينه وبين زوجته وابنة خالته في ذات الوقت منذ فترة لشكه في سلوكها، لتردد المقاول الذي يعمل طرفه على منزله في غيابه، وأنها تركت منزل الزوجية منذ شهر تقريبا وأقامت مع أسرتها بالإسماعيلية، إلا أن المجني عليه سعى لصلحها وأعادها مرة أخرى حتى لا تضيع طفلتهما البالغ عمرها 14 شهرا بسبب خلافاتهما. عقدت الزوجة العزم على الانتقام منهم لإساءته لسمعتها لدى أهلها، فاتفقت مع عشيقها المقاول على قتله، حتى لا يضيق الخناق عليهما ويخلو لهما الجو. وفى يوم الحادث استدرج العشيق المجني عليه بدعوى الاتفاق على عمل جديد مع أحد الأشخاص، وفى الطريق غافله وضربه بقطعة خشبية على رأسه من الخلف عدة مرات حتى لفظ أنفاسه، وسارع بحمله وألقاه في الترعة، ثم عاد ليبحث عنه مع أسرته عقب اختفائه. تم إلقاء القبض عليهما حيث انهارا واعترفا وأحيلا للنيابة العامة التي تولت التحقيق.