المنصورة محمد عطية: بالرغم من أنه من قرية ميت دمسيس مركز أجا, وهي من شارع بمدينة المنصورة, فإن الشيطان قد جمع بينهما في الحرام, وتوطدت علاقتهما الآثمة وكانا يلتقيان في غفلة من الزوج بمنزلها بعد خروجه للعمل. وفي ذات الأيام وسوس لهما الشيطان بضرورة التخلص من الزوج الذي يقف حجر عثرة في طريق العشق الآثم فراحا يدبران وسيلة للتخلص منه, وحاولت الزوجة دس السم له مرة بعد مرة, إلا أن ظروفا خارجة عن ارادتها حالت دون تحقيق هدفها في التخلص من الزوج فعقدا العزم وبيتا النية واتفقا فيما بينهما علي التخلص منه بقتله, ومارست الزوجة الخائنة مهارتها, حيث قامت بدس بعض الأقراص المخدرة للزوج الغافل بكوب عصير في ساعة انسجام مصطنعة في أثناء وجودهما بالمسكن الذي طالما جمعهما منذ سنوات, وواصلت الزوجة مخططها في تنفيذ جريمة القتل, فقامت بالاتصال بالعشيق الولهان بتليفونها المحمول الذي أسرع في الحضور لتنفيذ ما اتفقا عليه, حيث أمسك مطواة وقام بتسديد عدة طعنات قاتلة في أجزاء متفرقة من جسد الزوج ميكانيكي ولم يكتف العشيق بهذه الطعنات القاتلة فواصل التعدي بقالب طوب أحمر علي رأسه واستولي علي تليفونه المحمول, وكان لابد أن يكون للزوجة الخائنة دور في عملية القتل فحملت سكينا وراحت تطعن جسد الزوج به ثم قاما بعد ذلك بالاتصال بأحد أصحاب السيارات النقل والتي تحمل رقم د ر ب6354 وتأجيرها منه بمبلغ150 جنيها بحجة السفر وحدهما, وقام العشيق بنقل الجثة في السيارة وقام الاثنان بإلقائها في مياه البحر الصغير بالقرب من كوبري مدخل مدينة دكرنس, وعادا ادراجهما الي الشقة نفسها التي شهدت ليالي الغرام بينهما احتفالا بالتخلص من الزوج الطيب, ولكن عين الله لا تنام, فبعد العثور علي جثة محمود طلعت30 سنة ميكانيكي من منطقة الدراسات التابعة لقسم ثان المنصورة طافية بمياه البحر الصغير, شكل العميد سعيد عمارة مدير المباحث فريق بحث لكشف غموض الواقعة ضم ضباط فرع البحث بفرقة شرق الدقهلية, وتم وضع خطة بحث شاملة وموائمة لظروف الحادث, تضمنت بنودها تتبع خط سير المجني عليه وأسرته وزوجته, وأسفرت جهود فريق البحث الذي ضم العميد عاطف مهران رئيس مباحث المديرية والنقيب هيثم الدكروري رئيس مباحث مركز دكرنس, أن وراء ارتكاب هذه الجريمة السيد الظني أبوزيد وشهرته وليد24 سنة عامل من قرية ميت دمسيس مركز أجا والسابق اتهامه في5 قضايا خيانة أمانة وزوجة المجني عليه أماني فؤاد29 سنة ربة منزل من المنصورة, وتمكن فريق البحث من ضبطهما والسلاح المستخدم في الجريمة حيث اعترفا بارتكابها للجريمة.