أكدت د. هالة شكر الله الفائزة بمنصب رئيس حزب الدستور ان الحزب لن يدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة وانه ينتظر حتي إغلاق باب التقديم لمعرفة وتقييم برامج المرشحين الآخرين ووقتها سيعلن مساندته لاسم المرشح الذي يتقدم ببرنامج يحقق اهداف الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. أضافت انها ستعمل خلال الايام القادمة علي التفاوض مع العديد من الاحزاب التي تتفق مع برامج حزبها لتكوين كتلة مدنية تنافس في الانتخابات البرلمانية القادمة متعهدة بتقديم تجربة مختلفة تفخر بها كل الأحزاب. من جهته أكد د. حسام عبدالغفار أمين عام الحزب والمرشح الخاسر أمام د. هالة انه مستمر في عمله بالحزب بالتعاون مع د. هالة لكي يكون الحزب من أفضل الأحزاب في مصر وقال سعيد وفخور بالتجربة والانتخابات التي جرت علي جانب آخر تمني د. أحمد دراج وكيل المؤسسين الرئيسي للحزب التوفيق للدكتورة هالة وتمني أن يكون فوزها بداية لاقالة الحزب من عثرته. من جهة أخري صرح محمد نبوي المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد انه سيتم الاعلان عن تحويل الحركة إلي حزب قبل الانتخابات البرلمانية القادمة مشيرا إلي انه تم تكليف لجنة تضم العديد من الكفاءات والخبرات لوضع برنامج الحزب واهدافه وتم تكليف كوادر وقيادات الحركة بالمحافظات لتجهيز قاعدة البيانات تمهيدا لاستخراج التوكيلات فور الانتهاء من وضع البرنامج وبعدها سيتم الاعلان عن تأسيس الحزب وتقديم أوراقه إلي لجنة شئون الاحزاب السياسية لاشهاره. أضاف نبوي ان الحركة لا تعاني من أي انقسامات وان قوامها بالكامل موحد ويشهد بذلك حضور قيادات واعضاء 22 محافظة للمؤتمر العام الاخير ولا يشكل خروج عدد من الافراد عن الموقف الموحد للحركة أي انقسام أو خلافات مؤكدا استمرار الحركة في دعمها الكامل لترشيح المشير عبدالفتاح السياسي رئيسا للجمهورية مشيرا الي أن الحركة تنتظر إعلان المشير ترشحه خلال أيام.