نفت جبهة الإنقاذ الوطني وجود أي نية أو امكانية للتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية القادمة. أكد عبدالغفار شكر مؤسس التيار الشعبي والقيادي بالجبهة ان هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه مشيرا إلي أن الجبهة تخوض الانتخابات بقائمة موحدة وان اختيارها لمرشحيها لن يكون علي أساس نسب توزع بين أحزاب الجبهة وإنما سيكون بناء علي شعبية المرشح الذي سيتم اختياره ومدي قدرته علي النجاح وبعدها ستقف الجبهة وراءه وتدعمه سواء في القوائم أو الفردي. من جهته أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وأحد قادة الجبهة ان ترشيح قيادات الجبهة ورموزها في الانتخابات البرلمانية القادمة أمر وارد وغير مستبعد ومحل دراسة وبحث في الفترة الحالية مؤكدا ان الأغلبية في مجلس النواب القادم لن تكون للإخوان المسلمين بأي حال من الأحوال لعدة اعتبارات أهمها ان التجربة أثبتت عدم قدرة الإخون علي إدارة البلاد والوفاء باحتياجات المصريين مما انعكس علي شعبيتهم التي انخفضت بقدر كبير والسبب الآخر تنامي قوة تحالف القوي الوطنية المدنية المؤمنة بالعدالة الاجتماعية علاوة علي القوي السلفية التي ستكون لها كلمة في الانتخابات القادمة. كان قادة الجبهة قد عقدوا اجتماعا الليلة الماضية بمكتب عمرو موسي لمناقشة قواعد اختيار مرشحي الجبهة في الانتخابات القادمة. علي الجانب الآخر نفي د.جمال حشمت عضو مجلس الشوري وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة تقدم جماعة الإخوان أو الحزب بأي عرض لجبهة الإنقاذ للدخول في تحالف انتخابي مؤكدا أن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام في هذا الشأن عار تماما من الصحة. في حين كشفت مصادر مطلعة من داخل الجماعة والحزب ان هناك نية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بشكل منفرد خاصة مع توافر العدد الكبير من المرشحين لدي الحزب والجماعة لخوض الانتخابات سواء علي مستوي القوائم أو المقاعد الفردية وسيتم استغلال الفرصة للدفع بعدد كبير من الشباب في جميع المحافظات.