أكدت بعثة تقصي الحقائق حول احداث امبابة التي شكلها المجلس القومي لحقوق الانسان أن التراخي والتباطؤ في التعامل مع التوترات الدينية وعدم علاجها بالصورة الملائمة وفق القانون أدي إلي افلات الجناة من العقاب. أشارت بعثة تقصي الحقائق في أول تقرير لها حول مايجري من أحداث الفتنة الطائفية الي أن فضائيات الاثارة والانفلات الاعلامي تعبث بعقول المجتمع وتباعد بين المصريين. كان المجلس قد اجتمع الليلة الماضية برئاسة محمد فائق نائب رئيس المجلس بحضور الاعضاء د. سهير لطفي وجورج اسحاق وحافظ أبو سعده وناصر أمين وسمير مرقص.. تم خلال الاجتماع ادانة الاعتداءات الاجرامية علي حياة المواطنين وترويعهم باسم الدين. شدد المجلس علي أن الاعتداءات تمثل خطرا شديدا علي المواطن الممصري وايضا تهدد كيان ومستقبل الوطن الذي يعيد بناءه عقب ثورة 25 يناير التي تجلت فيها الوحدة الوطنية في أرقي معانيها.