أعلن مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين عن انتهاء اعتصام صحفيي الدستور بعد الوصول لاتفاق مكون من 11 بندا بين النقابة ورضا ادوارد رئيس مجلس إدارة الجريدة يحفظ حقوق الصحفيين ويحقق التوازن بين مصالح جميع الأطراف. مشيرا إلي أن النقابة حاولت منذ البداية التوصل لاتفاق عادل لضمان حسن المعاملة وتجنب حدوث خلافات بعد ذلك. قال نقيب الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقد الليلة الماضية بمقر النقابة انه وقع علي الاتفاق ممثلا للنقابة بعد توقيع رضا إدوارد وهذا الاتفاق مبدئي تمهيدا لتوقيع الاتفاق النهائي غدا الاثنين بمقر النقابة وهذا الاتفاق سار وواجب التنفيذ ومن يرد من صحفيي الدستور العودة من اليوم الأحد إلي العمل بالجريدة يمكنه ذلك. مشيرا إلي أن النقابة ستتابع تنفيذ الاتفاقية. أكد أن بنود الاتفاقية كانت محل موافقة من كافة أعضاء مجلس النقابة. لافتا إلي أن المجلس عقد اجتماعا ووافق الأعضاء علي بنود الاتفاقية وتم تفويض كل من حاتم زكريا سكرتير النقابة وعبدالمحسن سلامة وكيل النقابة للذهاب لادوارد للحصول علي توقيعه علي الاتفاق وتم تعليق عقد اجتماع المجلس لحين عودته وعندما حصلا علي توقيعه استكمل المجلس اجتماعه واتخذ قرارا بفض الاعتصام واعلان انتهاء الازمة. اشار النقيب إلي أنه يعلم تماما أن مراحل التنفيذ سوف يحدث بها العديد ممن المشاكل إلا أن النقابة مصرة علي الوقوف بجانب الصحفيين ومن سيعود للعمل ستتابع النقابة التزام ملاك الجريدة بتنفيذ بنود الاتفاق. أما من يرفض العودة فإن النقابة ستتضامن معه قانونيا موضحا أن الاتفاق حقق مكاسب كثيرة للصحفيين منها زيادة المرتبات بحد أدني 100% وحد أقصي 150% وعدم المساس بالحقوق النقابية والمهنية للعاملين وتم التراجع عن قرار ادوارد بفصل هيئة التحرير وأيضا تعيين الصحفيين تحت التمرين والموجودة أسماؤهم في قائمة لدي النقابة منذ بدء الأزمة. أوضح ان الاتفاقية تمت بعد استطلاع آراء صحفيي الدستور بما في ذلك النقاط التي تم تعديلها في الاتفاق الأول والخاصة بمد التفاوض حول عودة ابراهيم منصور لمنصبه كرئيس تحرير تنفيذي لمدة شهرين ووجود صحفي فقط في مجلس إدارة الجريدة بدلا من اثنين. قال مكرم انه من الواجب توجيه الشكر إلي كل من الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد والدكتور علي السلمي والمحامي بهاء ابوشقة وصلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة الذين تدخلوا في الوقت المناسب وفي وقت انقطعت فيه المفاوضات بين ادوارد والنقابة وتدخلوا لإعادة المفاوضات حتي تم التوصل إلي الاتفاق.