عاد الحق للكابتن طاهر أبوزيد وزير الدولة للرياضة الذي حاول سلبه رئيس اللجنة الاوليمبية المستشار خالد زين بمساعدة بعض الأندية وخاصة الأهلي برئاسة حسن حمدي وممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق خلال الفترة الماضية والتي طال فيها الصراع الذي تسبب في إصابة الجميع بالصداع المزمن ولكن يقين طاهر أبوزيد انه علي حق بصفته وزير الرياضة المنوط به وضع اللوائح والقوانين الخاصة بالمنظومة الرياضية بما فيها اللجنة الأوليمبية لانه من غير المعقول ان تتمسك أي هيئة رياضية حتي لو كانت اللجنة الأوليمبية بوضع قانون للرياضة وبدون علم الدولة المتمثلة في وزارة الرياضة ولكن الصراع الذي دار بين الجميع كان في ظاهره المصلحة العامة ولكن للحقيقة كان من أجل المصلحة الشخصية للحفاظ علي الكرسي لأطول فترة ممكنة وكأن مصر لا يحدث فيها ثورات غيرت الكيان واخذ الشباب يأخذون فرصة في العمل الإداري الذي كان مهمشاً في الماضي علي المستوي الرياضي بحجة الخبرة ولكن بعدما تكشفت كل الحقائق أتضح لنا جميعاً ان كل واحد يعمل لمصالحه الشخصية فقط خاصة انني علي يقين كامل ان الكابتن طاهر أبوزيد لم يكن له خصومة شخصية مع أي فرد في المجال العام خاصة بعد توليه منصب وزير الرياضة ولكن للاسف خصومه ترجموها إلي صراعات شخصية وتصفية حسابات ولكن الحقيقة غير ذلك ويرضخ الجميع إلي إرادة الدولة والا ضاعت هيبتها وأبلغ دليل علي ذلك ان إبراهيم المعلم قام بترشيح نفسه في انتخابات الأهلي ومعه أفراد قائمته في اللحظة الأخيرة من غلق باب الترشيح ويلقي المعلم تدعيماً من مجلس حسن حمدي بعد ان قام المهندس محمود طاهر بترشيح نفسه ومعه أفراد قائمته لخوض الانتخابات لتصبح المعركة الانتخابية في النادي الأهلي من أشرس الانتخابات في تاريخ النادي واعتقد ان أعضاء الجمعية العمومية للأهلي سيختارون من يرونهم الأفضل لقيادة ناديهم للخروج من الأزمات التي تسبب فيها هذا المجلس.