لأول مرة يتأثر فريق كرة القدم بالنادي الأهلي بالتوتر الذي صنعه مجلس الإدارة برئاسة الكابتن حسن حمدي من أجل الاستمرار في منصبه لإدارة أمور النادي أطول فترة ممكنة ولذلك تفرغ مجلس الإدارة للصراع مع الجهة الإدارية بقيادة كابتن منتخب مصر والنادي الأهلي طاهر أبوزيد وزير الدولة للرياضة وتارة مع اتحاد كرة القدم بالانسحاب من لجنة الاندية بعد أن شعر حمدي انه لن يفوز برئاستها ثم مشكلة البث الفضائي والتي انتهت علي يد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب بتكليف من رئيس مجلس الوزراء واستجاب الأهلي علي الفور نكاية في طاهر أبوزيد وزير الدولة ليس اكثر من ذلك ولذلك فانه يجب علي الحكومة مساندة وزير الرياضة في كل قراراته من أجل المصلحة العامة لان ابوزيد يعمل لها فقط بدون أي اغراض شخصية وهو المنوط به اصدار قانون الرياضة الجديد. ووضع اللوائح لجميع الهيئات الرياضية بما فيها اللجنة الاوليمبية التي تحضع للرقابة الإدارية واذا سمحت الحكومة بأن تقوم اللجنة الاوليمبية بوضع قانون الرياضة إذاً ما فائدة وزارة الرياضة وكذلك الشباب وهذا غير منطقي علي الاطلاق واسلوب جديد علي الوسط الرياضي ولذلك فانه يجب علي الجميع التكاتف من أجل النهوض بجميع الالعاب الرياضية وليس كرة القدم ولا نحصر المشاكل في اجراء الانتخابات أو عدم اجرائها لان الاندية التي فتحت فيها واغلق باب الترشح انتهت فيها المدة الرسمية لتولي المسئولية وكان يجب علي حمدي وغيره في الاندية اتاحة الفرصة لخلق جيل جديد من الإدارة بدلا من التمسك بها طوال العمر.